كشف نائب مدير مركز صنعاء للدراسات، الباحث السياسي أسامة الروحاني، عن السبب الحقيقي الذي أغرى مليشيا الحوثي على رفض تمديد الهدنة الأممية، رغم كل العروض التي تلقتها خلال الآونة الأخيرة.
وقال الروحاني: "إن هناك زاوية مهمّة لقراءة هذه الهدنة، وهي ما العوامل التي دفعت مليشيا الحوثي لرفض مثل هذه الهدنة، التي لها رجع إيجابي على المواطنين، وكان بإمكانها أن تساعد في دفع مرتّبات الموظفين".
وأضاف: "بنود الهدنة، التي كان من المفترض أن يستفيد منها المواطنون في تعز ومناطق أخرى، جراء فتح الطرقات، إضافة إلى فتح أماكن وصول أخرى من مطار صنعاء، رفضتها مليشيا الحوثي".
وأشار إلى أن "الفراغ السياسي والأمني، الذي تركته الحكومة الشرعية، جعلت مليشيا الحوثي تنظر بأنها القوة الأقوى في هذه المعادلة، وأنها لا ترى حافزا للذهاب إلى السلام".
ويوم الأحد 2 أكتوبر 2022 انتهت الهدنة الأممية في اليمن، دون التوصل إلى اتفاق لتمديدها، بسبب رفض مليشيا الحوثي خيار السلام.