أعربت فرنسا، الاثنين، عن أسفها لعدم التوصل إلى اتفاق لتجديد الهدنة في اليمن على الرغم من الجهود المتواصلة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن والذي تدعم فرنسا تحركه بالكامل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر للصحفيين إن "فرنسا ترحب بالمقاربة البناءة للحكومة اليمنية في دعم هذه الهدنة وبغية تحقيق سلام دائم لصالح الشعب اليمني".
وأعربت عن أسفها لعدم قبول جماعة الحوثي للاقتراح المقدم لهم.
وأضافت: "تدين فرنسا التصريحات التهديدية التي أدلى بها مسؤولون حوثيون تجاه جيران اليمن في وقت يلزم العمل من أجل السلام".
وذكرت لوجندر، أن الحل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة هو فقط الذي سيمكن من إنهاء الحرب.
ودعت الأطراف إلى إستئناف المفاوضات دون تأخير تحت رعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل سلام دائم في اليمن.
يأتي ذلك بالتزامن مع تعبير المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن أنه "من المخيب للآمال عدم توافق الأطراف اليمنية على مقترح تمديد الهدنة".
وأوضح بأن المفاوضات بشأن الهدنة في اليمن مستمرة والمبعوث الأممي يواصل جهوده.
وكان منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، بحث مع المتحدث باسم جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، جهود المبعوث الأممي لتمديد الهدنة وتطويرها.
وعبر عن شعوره بخيبة أمل كبيرة بسبب فشل التوصل إلى إتفاق لتمديد الهدنة في اليمن.