رفع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، برقية تهنئة الى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمناسبة العيد الوطني الـ ٦٠ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م الخالدة.
وقال وزير الدفاع ورئيس الأركان في البرقية"في هذا اليوم الميمون والأغر يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لفخامتكم باسم كافة منتسبي القوات المسلحة أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الـ ٦٠ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر المباركة، سائلين الله العلي القدير لفخامتكم موفور الصحة والسعادة والتوفيق والنجاح في مهامكم الوطنية الجسيمة في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به شعبنا اليمني الأبي، وهو يحتفل بأهم مناسبة في تاريخه الحديث والمعاصر المتمثل في العيد الـ 60 للثورة السبتمبرية المجيدة التي فجرها الأحرار الشرفاء من أبناء الوطن جنوباً وشمالاً حيث تمكنوا من إسقاط النظام الإمامي الكهنوتي البغيض".
واضاف الداعري وبن عزيز "اننا في القوات المسلحة ونحن نحتفي بهذه المناسبة الوطنية بفرحة غامرة، نشعر بالزهو والفخر كونها تأتي وأبطال جيشنا الوطني ومعهم رجال القبائل الأحرار بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم يسطرون أروع الملاحم البطولية ويواصلون نضالات أحرار وثوار سبتمبر المجيد في مقارعة فلول الإمامة الكهنوتية المتمثلة في مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ويذودون عن مكاسب الجمهورية وأهداف الثورة اليمنية المباركة التي تسعى فلول الإمامة اليوم إلى إخفاء معالمها والنيل من المبادئ العظيمة والقيم النبيلة والمعاني السامية التي رسختها هذه الثورة المباركة".
واشارا إلى أن الـ 26 من سبتمبر عام 1962م مثل حدثاً عظيماً خالداً في تاريخ اليمن راسخاً في ذاكرة الشعب اليمني صانع فجر هذا اليوم المجيد، الذي أشرقت فيه شمس الحرية والكرامة بعد قرون ظل فيها رهين دياجير الظلام والجهل يتجرع مرارة القهر والإذلال تحت سلطة أعتى حكم إمامي كهنوتي مستبد.
واكد وزير الدفاع ورئيس الأركان، ان هذه المناسبة الوطنية العظيمة تأتي للعام الثامن على التوالي وشعبنا اليمني الصامد يعيش ظروفا غاية في الصعوبة على مختلف الجوانب، بفعل الإنقلاب الحوثي الكهنوتي الذي تسبب في تدمير الدولة واحتلال مؤسساتها واستمراره في ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين ونهب ممتلكاتهم، ونقضه لجميع العهود والمواثيق وانتهاكه للهدنة الإنسانية واستهتاره بالجهود الدولية الرامية لإحراز أي تقدم في عملية السلام ورفضه الخضوع للمرجعيات المجمع عليها من قبل الشعب اليمني المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وجدد الداعري وبن عزيز، العهد للقيادة السياسية ولأبناء الشعب اليمني العظيم بأن يظل ابناء القوات المسلحة مخلصين أوفياء للقسم العسكري الذي قطعوه على أنفسهم في الدفاع عن الثورة والجمهورية والثوابت الوطنية، والا يدخروا جهداً في سبيل تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية التي لا تزال تحت سيطرة مليشيا الحوثي الكهنوتية المدعومة إيرانيًا ومواجهة مختلف المشاريع التخريبية وبسط سلطة الدولة على كامل تراب الوطن واستعادة أمنه واستقراره وبناء دولته ومستقبله الواعد.
وثمن الداعري وبن عزيز مساندة ودعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة على مواقفهم الأخوية وتضحياتهم المستمرة جنباً إلى جنب مع الشعب اليمني وقواته المسلحة .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها