عاشت منطقة المرسابة بالقطيع في مدينة كريتر .. حالة انتظار وهي تتعايش مع الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس على محافظة عدن ومديرياتها ، عطفا على مخاوف ان تتكرر مآساة المرات السابقة التي عانوا فيها مع تدفق المياه ووصولها الى منازلهم ، وتعرضهم للكثير من الكوارث التي خسروا فيها الكثير من تفاصيل حياتهم اليومية.
هطلت الامطار وساد الخوف في كل بيت هناك ، فالأمطار غزيرة والمياة تتدفق من اتجاه شعب العيدروس وبكثافة ، الا ان شيء مختلف رافقهم ووضعهم في مساحة غير التي اعتادوها في كل مرة ، اعدوا العدة للتعامل مع منسوب المياه الذي ييحل ضيفا مزعجا في المرسابة فيقتحم منازلهم ويدمر مقتنياتهم، فسارت الامور بشكل جيد ، لان المياه وجدت ممرات للذهاب الى بعيد ، من خلال مشروع طيب وكبير ومهم وذات صلة بمصلحة الناس ، قدمته مجموعة هائل سعيد أنعم ، بتكلفة مالة ضخمة ، بعدما تخلت السلطات عن دورها.
تدفقت المياه ووجدت لها طريق ومناهل لتتسرب إلى البحر ، من خلال المشروع الكبير الذ جنبهم الكارثة مرة أخرى ، هتف الجميع للاعمال الطيية لمجموعة هائل سعيد انعم ، التي كانت في مساحة إنسانية ومجتمعية ، بقدر عطائها الجميل الذي لا يغيب في الازمات ، ويمنح الوطن والمواطن ما يستحقون.
هكذا يكون الخير وهذه هي مجموعة العطاء " التي يحاول البعض أن يكون في يمساحة خصومة معها دون أي سبب مقنع .. إذهبوا إلى المرسابة التي عانى أهلها أزمات حقيقة مع تدفق مياه السيول الى منازلهم لسنوات ـ وتعايشوا مع فرحة ترسم على محياهم ، فهم في بيوتهم أمنين لم يغادروها .. تحدثوا هناك عن هائل سعيد ، كوطن للخير والعطاء في حب الناس والانتماء إلى أوجاهم وأزماتهم .. اذهبوا إلى كل مكان ستجدون بصمة خير وروح عطاء بالوان المجموعة .. ابناء المرسابة بالقطيع بمدنة كريتر يبعثون التحية والتقدير والامتنان .. شكرا هائل سعيد أنعم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها