شنت منصات تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية حملة ممنهجة استهدفت وزير الاعلام معمر الارياني، بسبب مواقفه الصريحة والواضحة المناهضة لمليشيا الحوثي، والمشروع الذي يسيرها.
وشارك في الحملة مواقع الكترونية وناشطون، يتبعون مليشيا الحوثي وبعض ناشطي وإعلاميي المجلس الانتقالي، هاجموا خلالها الارياني، والقوا عليه العديد من التهم، الأمر الذي كشف عن انزعاجهم من اداء الوزير المناهض للمشروع الامامي.
وجاءت الحملة بعد سويعات فقط، من مطالبة وزير الاعلام، الخميس، للحكومة اللبناينة ووزير الاعلام اللبناني باغلاق القنوات التابعة لمليشيا الحوثي الايرانية التي تنشر الارهاب من لبنان إلى اليمن، وذلك خلال كلمته التي القاها في اجتماعات الدورة العادية الـ ٥٢ لمجلس وزراء الإعلام العرب المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.
واعتبر مراقبون أن موقف الارياني ومطالبه أثار حفيظة الخلايا الإعلامية للمليشيا الحوثي، الذين بدأوا نشاطاتهم منذ 2011 من الضاحية الجنوبية برعاية حزب الله وعناصر من الحرس الثوري الإيراني، ما دفعهم لتنظيم حملة تستهدف الارياني.
وأعاد انخراط بعض ناشطي الانتقالي في الحملة الحوثية التي استهدفت وزير الاعلام الحديث عن وجود تنسيق بين الحوثي وهؤلاء والعلاقات القديمة التي نشأت بينهما في الضاحية الجنوبية.
والخميس طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر بن مطهر الارياني بتكثيف الضغوط الدولية على "ايران" لكف أذاها عن الشعب اليمني ووقف تدخلاتها التي تقوض جهود التهدئة وفرص الحل السلمي للأزمة، وإجبار اداتها من المليشيات الحوثية على الانخراط في مسار بناء السلام بجدية وحسن نية، مشدداً على ضرورة دعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لتطبيع الحياة في المناطق المحررة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لليمنيين وتثبيت الأمن والاستقرار في ربوع اليمن.
وفي كلمته التي القاها في اجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب جدد الوزير الارياني مطالبة الحكومة اللبنانية الشقيقة ووزارة اعلامها، بوقف القنوات الإعلامية التابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية والتي تتخذ، للأسف الشديد، من الأراضي اللبنانية منطلقا لأنشطتها التخريبية، وبث الفتنة، والتحريض على استهداف الدولة وقتل اليمنيين، والإضرار بالسلم والامن الإقليمي والدولي، مشيراً الى ان التحديات التي تواجه بلداننا العربية تتطلب مضاعفة الجهود والمزيد من التخطيط والتنسيق والعمل، وصياغة استراتيجية إعلامية مشتركة لمواجهة التدخلات الخارجية والأطماع التوسعية وفي مقدمتها التدخل الإيراني في شئون دولنا، وتحصين بلداننا ومجتمعاتنا من النزعات والأفكار المتطرفة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها