ناقش معالي وزير الشئون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم مع الممثل الغير مقيم لمؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية السيدة مجدلينا كرشنر علاقات التنسيق والشراكة بين الوزارة والمؤسسة.
مشيداً بدعم المانيا الصديقة للحكومة الشرعية وقال.. "نتطلع لعلاقات شراكة أكبر لتحقيق تنمية اقتصادية عادلة". لافتاً أن المؤسسة الألمانية فريدريش رائدة في العمل الإجتماعي الإنساني، وتنشط في شراكاتها الواسعة مع مؤسسات المجتمع المدني المرخص لها حسب القانون.
ونقل الوزير رؤية الحكومة لتطوير قطاع العمل والعمال وبناء قدراتهم للمشاركة بفاعلية في البناء والتنمية.
وقدّم الوزير شرحاً مفصلاً لطبيعة الأوضاع الحالية في البلد قبل الهدنة وبعدها التي قال أنها مأساوية وتواجه تعقيدات كبيرة في المجال الإقتصادي والخدمي.
منوهاً أن عمل المنظمات الإقليمية والدولية الذي ينطلق من صنعاء دفع ثمنه سكان المحافظات المحررة من أقواتهم ومعيشتهم، نظراً لفارق الصرف الذي سبّبه تدفق التحويلات النقدية والمنح المالية الى بنوك صنعاء.
واستعرض الزعوري برامج الوزارة للحماية الإجتماعية والخطط الوطنية لكبار السن والمرأة والسلام والأمن وحماية الأطفال. ودور اللجنة الإستشارية للحماية الإجتماعية.
وذكّر الوزير أن مشروع الحوالات النقدية الطارئة الذي لعب دوراً في التخفيف من معاناة المواطنين مايزال بحاجة لدعم المانحين ليصل عدد المستفيدين الى 8 مليون مواطن بدلاً من مليون ونصف في ظل اتساع رقعة الفقر بسبب الحرب التي وصلت الى حوالي 85%.
من جانبها أبدت السيدة مجدلينا كرشنر استعدادها لنقل رسائل الحكومة اليمنية الى الحكومة الألمانية باعتبار المؤسسة الأممية تنشط كوسيط لنقل المعلومات عن طبيعة الأوضاع في البلد قبل وبعد الهدنة.
وقالت المسئولة الأممية أن المؤسسة الألمانية فريدرايش اطّلعت من معالي الوزير عن مجمل القضايا في الشأن اليمني، مؤكدة أن المؤسسة ستفتح مكتباً لها في العاصمة عدن وستبادر لبناء علاقات شراكة مع مؤسسات محلية حاصلة فقط على تصاريح مزاولة عمل من وزارة الشئون الإجتماعية والعمل.
وشكرت الوزير لرحابة صدره في الرد على كل استفساراتها بخصوص الحالة اليمنية الراهنة شمالاً وجنوباً.
حضر اللقاء وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية صالح محمود أبو سهيل ومدير البرامج بالمؤسسة محمود قياح.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها