أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشئون الإجتماعية والعمل على ضرورة ممارسة المنظمات لأنشطتها من العاصمة عدن وفتح مكاتب رئيسية لها، لافتاً أن استمرار تدفق التحويلات النقدية الى صنعاء سبّب أضرار مادية كبيرة للمستفيدين من برامج ومشاريع المنظمات في المحافظات المحررة، كما أدى لإنهيار سعر العملة الوطنية وتدهور الحالة الإقتصادية وتردي مستوى الخدمات الإجتماعية.
وقال الوزير لدى لقائه صباح اليوم المدير القطري الجديد لمنظمة رعاية الأطفال الدولية السيدة راما هانراج أنه ليس من المنطق أن يُطْلَب من الوزارة منح تصاريح عمل بينما المقرات الرئيسة للمنظمات مازالت في صنعاء.
وناقش مع المسئولة الأممية خطة منظمة رعاية الأطفال للعامين الحالي والقادم وتعزيز روابط الشراكة بين الجانبين.
مشيداً ببرامج رعاية الأطفال في مجال الحماية الإجتماعية والدعم النفسي.
كما دعا الوزير المنظمة لتقديم برامج موائمة للإستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية التي يتم إعدادها من قبل الوزارة.
من جانبها قالت المدير القطري للمنظمة أن رعاية الأطفال بصدد فتح مكتب رئيسي لها في العاصمة عدن معربة عن تقديرها لعلاقات الشراكة بين الوزارة والمنظمة.
واستعرضت مع الوزير برامج المنظمة التي قالت أنها تقدم رعاية للأطفال قبل الولادة وبعدها من خلال توفير غذاء للأمهات وفتح مراكز صحية لتوفير الخدمات اللازمة لصحة الأم والطفل، كما توفر المنظمة بيئة مناسبة للطفل عند دخوله المدرسة ومتابعة حالته المعيشية من خلال تقديم الدعم للأسرة.
وأبدت المسئولة الأممية استعداد المنظمة لتقديم برامج موائمة للإستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية والمشاركة في اللجنة الإستشارية التابعة لها.
حضر اللقاء من جانب الوزارة الأستاذ صالح محمود أبو سهيل القائم بأعمال وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية وعبد الناصر ثابت منسق المنظمات بالوزارة، ومن جانب المنظمة ايمانويل أوفت مدير مكتب عدن وأحمد جيسود المدير المالي وعمار فارس مدير العلاقات الحكومية بالمنظمة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها