يحاول البعض بين حين وآخر ، الذهاب الى فوضوية الحديث ، لغاية هنا وغرض هناك ، ويختار مجموعة هائل سعد أنعم وشركاه ، بقصد لتكون في صلب ما يريد .. حديث اصبح مكرر من قبل بعض الجهات ، وكأنها تعلن العداء الصريح ، لمجموعة تقدم مالا يقدمه احد بطول وعرض الوطن ، تحت سقف العطاء وروح الانسانية التي تتحدث عن نفسها .
آخر مشاوير الحديث العبثي الذي يتناقض مع الحقائق وكيف تقدم مجموعة هائل نفسها عبر دورها التجاري والاستثماري ، كان صاعق ومدمر لمن كتبه ، فمحاولة اقحام المجموعة في السياسة ووجها القبيح ، لا يمكن ان تستقطبه أي مساحة وتحت أي ظرف ، فحوار السنوات الطويلة لهذه المجموعة ، قد رسخت بنيانها ومنحتها مساحة جميلة وراقية ، لا تنتمي إلا الى التجارة والأستثمار الذي لامس المجتمع والناس عبر الحقب وكل العطاءات التي شهد لها القاصي والداني.
مقال كتبه مدير عام مديرية دار سعد السابق ، احمد عقيل باراس ، حينما تمر على عنوانه ثم تفاصيل ما حمله ، تصاب بالدهشة ، والحيرة ، ويتهيأ لك ان الرجل كتب بدون وعي ، خصوصا في هذا التوقيت الذي تدار فيها كثير من صراعات الساسة .. الرجل كتب مقال سياسي باتجاه حزب الاصلاح ، ثم صف الحروف للحديث عن مجموعة هائل بفوضوية ، فقدت فيها الحروف جودتها وقيمتها وتوازنها، حتى انها تصيب من قرأها بالعجب العجاب ، فما دخل المجموعة التجارية الاستثمارية ـ في الصراع السياسي والاحزاب ، ولماذا أراد "باراس" اقحام " مجموعة هائل سعيد" والتشبيه بحزب سياسي ، يدور عنه كثير من الحديث في هذه الفترات خصوصا في الجنوب.
يدور في رأسي سؤال .. هل قراء باراس ما كتبه قبل النشر ؟ .. بالمنطق ومن خلال شخصية الرجل الذي يتبوأ منصب اكاديمي وكان قبل فترة جزء من سلطة عدن .. يكون الجواب لا ، فليس هناك منطق قد جمع الرجل بما كتب ، ولس هناك أي حقيقة ، بما كتبه ، ورص فيه السطور والحروف , ليحكي قصة من الخيال ، أراد فيها أن يكون بطلا على حساب مجموعة تجارية وصفت بأنها بيت الخير وموطن للإنسانية.
حنما يكتب القلم نقدا ، لشيء معين ، تتعاطى معه الناس بكل انتماءاتهم ، لكن حينما يكون القلم والحبر والكاتب في مساحة عداء ، لجهة بعينها ، ودون ميعاد ، لمجرد أن هناك نزعة وغاية ، تظهر معالم الصورة ، وكانها شيء يراد به حق وهو باطل ... فلا حقيقة فيما كتب "باراس" عن مجموعة هائل سعيد أنعم بكل ما تعنيه في واقعها التجاري الاستماري الذي ذهبت إلى خارج الحدود ، بكل الجمال والثقة والروح والمعطيات التي تمر عبر قوانن الدولة وانظمتها، وتحد عنها "باراس" بالقول .. لا احد يستطيع ان ينكر دور ومكانه مجموعة شركات أولاد المرحوم هائل سعيد أنعم في الحياة الاقتصادية باليمن كبيت من اعرق البيوت التجارية.
اخيرا .. الا يدرك العزيز باراس , أن مجموعة هائل سعد انعم وشركاه ، تعمل تحت سقف الأنظمة التي تسنها الدولة ، ولا يمكن الحياد عن ذلك ، وأن هناك قوانين ، لكل عمل تجاري واستثماري ، وأن أي شركة او مؤسسة لا تستطيع ان تخطو خطوة إلا من بوابة تلك القوانين التي تدير الاستثمار ومضامين التجارة.
خلاصة هذا المقام .. ما كتبه د. احمد عقل باراس .. شطحة تجاوزت حدود المنطق ، في محاولة التشبيه بين حزب سياسي ومجموعة تجارية ترسخ الاقتصاد في كل البلاد وتمنحه الجهد المضاعف في الأزمات .. وعليه الإعتذار لكل ما قاله .. سلام.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها