كشفت مصادر مقربة من المليشيات الحوثية، عن السبب غير المعلن للأزمة المفاجئة في المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء، ومناطق سيطرة المليشيات.
وقالت المصادر إن المليشيات اختلقت الأزمة، لبيع المخزون المكدس من المشتقات النفطية بأسعار خيالية في السوق السوداء، لتوفير تكاليف عرض عسكري مرتقب في ذكرى انقلابها على الدولة.
وأوضحت المصادر أن المليشيات الحوثية تستعد لإقامة عرض عسكري بنحو 40 ألف مجند، في ميدان السبعين، يوم 21 سبتمبر الجاري (بعد 10 أيام) ، الذي يتزامن مع ذكرى الانقلاب، وذلك عقب عرض مماثل في مدينة الحديدة، قبل أيام.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات تسعى لتوفير تكاليف العرض العسكري باختلاق أزمة وقود، من أجل الحصول على تمويل جديد للفعالية المرتقبة، إلى جانب تجهيزاتها للاحتفال بذكرى المولد النبوي، الذي تتخذ منه المليشيات موسمًا للجبايات ونهب المواطنين.
وتفيد المصادر أن إعلان الحكومة الشرعية الإفراج عن كافة السفن المخالفة، مثّل ضربة للمليشيات الحوثية، وأفشل خطتها في اختلاق أزمة، وبيع المخزون النفطي في السوق السوداء.
وتوقعت المصادر اختلاق مليشيا الحوثي أزمة في الغاز المنزلي، خلال الأيام القادمة، تحت مبررات جديدة، للحصول على المزيد من الأموال لتغطية تكاليف تلك الفعاليات.
وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت قبل أيام، عن أزمة مفاجئة في المشتقات النفطية، في مناطق سيطرتها، بحجة احتجاز سفن الوقود، رغم دخول أكثر من 35 سفينة، إلى ميناء الحديدة منذ بدء الهدنة، وبيعها بأسعار مرتفعة.