أكد الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشئون الإجتماعية والعمل خلال مداخلة بلادنا في أعمال المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن المنعقد في أبو ظبي على دور خطة العمل الوطنية في اليمن التي تهدف لمعالجة حقوق واحتياجات النساء والفتيات بما يسهم في مناصرة وتعزيز المساواة بين الجنسين على المستوى الوطني.
وقال ان الخطة تعمل على نقل القرار الأممي 1325من المستوى النظري الى المستوى العملي.
وأوضح أن الحكومة تدرك أهمية القرار الذي يؤمن بدور المرأة في إحداث التغيير ومنع الصراعات ويُبرز دورها في بناء المجتمع على أساس المساواة والعدالة الإجتماعية.
مشيراً أن الحكومة قد حرصت على صياغة خطة عمل تستجيب للقرار الأممي حول المرأة والأمن والسلام للتأكيد على حماية النساء أثناء النزاعات وتعزيز مشاركتهن في مسارات بناء السلام.
كما أكد الوزير في مداخلته على أهمية اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" بإعتبارها من الأدوات الرئيسية لتنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن في عملية السلام اليمنية، كما تقدّم إطاراً معيارياً لتحقيق المساواة بين الجنسين، وهو أمر أساسي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين.
ولفت الزعوري الى أن اتفاقية سيداو هي المعاهدة التي تكفل حقوق المرأة بالقضاء على التمييز ضد النساء وربط المعاهدة بأجندة المرأة والسلام والأمن.
منوهاً أن خطة العمل الوطنية التي صاغتها الحكومة لتنفيذ القرار الأممي 1325 ومعاهدة سيداو قد استجابت أيضا لكافة المواثيق الدولية التي صادقت عليها الحكومة لاسيما القانون الإنساني الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي مواثيق تهدف في مجملها لمناهضة العنف الأُسري ووصول المرأة الى مركز صنع القرار.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها