على مشارف عامه الرابع والسبعين، سيجلس تشارلز على عرش بريطانيا، بعد رحيل الملكة إليزابيث الثانية الخميس، ليعود للأضواء مرة أخرى مذكرا بالكثير من القصص أبرزها على الإطلاق الراحلة الأميرة ديانا.
سيجلس تشارلز، في قصر باكنغهام وإلى جواره زوجته كاميلا، والتي تمكنت عبر سنواتها ال17 في العائلة المالكة من كسب دعم الملكة الراحلة.
ولد تشارلز في نوفمبر 1948، وهو الابن الأول للملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب.
وبينما لم تكن هناك مطبات في حياته السياسية، كانت حياته الشخصية الشابة مزدحمة ومثيرة للجدل.
قضى تشارلز، الذي أصبح وليا للعهد وهو في عمر 3 سنوات عام 1952، أطول فترة لوريث للعرش الملكي البريطاني، كما أنه أول وريث عرش في بريطانيا يحصل على شهادة جامعية ولا يدرس بالمنزل كما كان الوضع في السابق.
الدراسة والزواج
درس الملك الجديد، بجامعة كامبريدج وتخرج منها عام 1970، ثم بعدها بعام تخرج من كلية سلاح الجو الملكي في كرانويل عام 1971.
وتركزت مهامه - وفقا لمنصبه – على دعم الملكة ومساعدتها في أداء مسؤولياتها الملكية.
في 1981، وبخاتم مكون من "ياقوت" محاط بـ 14 ماسة، أعلن تشارلز والليدي ديانا خطبتهما قبل انهيار زواجهما في التسعينات.
وكان لتشارلز علاقة مع كاميلا أثناء زواجه بديانا وتم إعلان زواجهما مدنيا في عام 2005.
زاد تشارلز من ظهوره الاجتماعي في الآونة الأخيرة، كتلك الصور التي التقطت له أمام أهرامات الجيزة في مصر في 2021 أو عندما شوهد يعطي معطفه لإحدى ممثلات مسلسل "إيست إندرز" البريطاني الشهير لأنها تشعر بالبرد في أبريل الماضي.
في يونيو الماضي، وخلال حفل اليوبيل البلاتيني - والذي احتفل ب70 عام على تولي الملكة العرش - كان مكان الملكة فارغا لتعذرها عن الحضور بسبب مشاكل في التنقل لكن تشارلز لم يصعد مكانها.
وفي خطاب لتشارلز بمناسبة اليوبيل البلاتيني تحدث عن والدته ووالده الذي رحل في أبريل 2021، وقال الأمير تشارلز في احتفالية بقصر باكنغهام عن والدته: "ضحكتِ وبكيتِ معنا، والأهم من ذلك أنك كنتِ موجودة من أجلنا، خلال هذه السبعين عام"، ليعود وينعيها بعد 3 أشهر.
وسيكون تشارلز ملك على 16 دولة من مجموع 53 من دول الكومنولث، وهو منصب رمزي، لكن لديه صلاحيات تتضمن حل البرلمان ودعوته للانعقاد والتصديق على مشروعات القوانين، وإعلان الحرب والعفو الملكي.