مع وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، عادت إلى الأذهان حكاية زيارتها إلى عدن، في خمسينيات القرن الماضي، أبان الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن.
وزارت الملكة إليزابيث، اليمن قبل 70 عاماً، في أول زيارة لها، عقب تقلدها الحكم، وحضرت الاستعراض العسكري الذي أقيم على شرفها أمام فندق الكريسنت.
ونزلت الملكة إليزابيث، في فندق "الكريسنت هوتيل" بمنطقة التواهي في عدن، عام 1954 نزلت عند زيارتها لعدن ونزلت في الجناح الملكي ويقال إنها تركت بعض مقتنياتها للذكرى.
وفي 2015 ضجت وسائل إعلام يمنية بخبر "بيع أثاث الملكة إليزابيت" الذي كان موجودا في فندق "كريسنت هوتيل"، وعرضت تلك القطع للبيع بثمن بخس في حراج التواهي في عدن بشكل معلن ودون مبالاة من البائعين الذين قد يكونون غافلين عن القيمة الحقيقية لهذه القطع الأثرية التي تمثل إرثا تاريخيا يعكس البعد الحضاري لليمن، لاسيما أنها كانت في حقبة زمنية شاهدة على الوجود البريطاني والتي دونها التاريخ، بحسب تقرير سابق نشرته ‘‘العربية نت’’.
وكان اليمن أول بلد عربي زارته ملكة بريطانيا بعد وراثتها للعرش، واقتصرت رحلتها إليه في 27 أبريل 1954 على "ولاية عدن" ضمن جولة قامت بها إلى دول الكومنولث مع زوجها الأمير فيليب على متن يختها الملكي "سوربرايز" واستمرت 6 أشهر.