أفادت مصادر محلية، الخميس، بأن سلطات جماعة الحوثي، تواصل استفزاز أحد أكبر قبائل طوق صنعاء وسط حالة توتر وإضراب شامل.
وذكرت المصادر أن المليشيا فرضت الخمس على مالكي مطارح وموردي النيسة من أبناء مديرية بني حشيش بحسب المشهد اليمني .
وبينت المصادر بأن حالة توتر تخيم على الموقف بين الأهالي و عناصر الجماعة؛ في استفزاز متكرر قد يستدعي نفير كافة قبائل طوق صنعاء.
وذكرت المصادر بأن مُلاك مطارح النيس والخرسانات في منطقة زجان ببني حشيش، والحرة ببني الحارث، وثومة بنهم بدأوا إضراباً عاماً عن العمل، احتجاجاً على الإتاوات المالية التي فرضتها المليشيا مؤخراً عليهم، وعلى تلك المطارح كضرائب، إضافة إلى فرض تسعيرة ثابتة دون النظر إلى خسائر أصحاب المطارح، ما أدى إلى إفلاس عدد منهم وإنهاك عدد آخر، لتتوقف معظمها عن العمل والبعض ماتزال تعمل بدون مكاسب.
ولفتت إلى أن المليشيا تسعى لدفع ملاك مطارح النيس والخرسانات إلى إيقاف أنشطتهم، وتمكين آخرين موالين لها ضمن مخطط السيطرة على هذا القطاع الهام.
وكان مُلاك مطارح النيس والخرسانات في عدد من مديريات صنعاء الامانة والمحافظة، أعلنوا وقف العمل والإضراب الشامل، احتجاجاً على تلك الإتاوات الكبيرة التي تفرضها المليشيا عليهم.