قالت مصادر صحفية وإعلامية، إن مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وضع المملكة العربية السعودية أمام مهمة صعبة، وذلك عقب اتساع رقعة الخلافات الداخلية في المجلس.
وأوضحت المصادر أن الخلافات الداخلية في المجلس الرئاسي اليمني، اتعست بعد مدة وجيزة لم تتجاوز أشهراً منذ تشكيله.
وأشارت المصادر إلى أن المؤشرات تزداد على تفاقم الخلافات بين قيادات المجلس الرئاسي خصوصاً عقب التطورات الأخيرة جنوب اليمن.
وأوضحت المصادر أن أحد المؤشرات على اتساع الخلافات، عزوف بعض أعضاء المجلس الرئاسي، عن حضور اجتماعاته، وغضبهم من استمرار المعادلة الأمنية والعسكرية في مدينة عدن جنوباً لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما أكدت المصادر أن بقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، الذي غادر عدن واستقر حالياً في السعودية، جعل اليمن يعيش وسط أزمات ونكبات كبيرة.
ووفق المصادر فإن السعودية، قائدة التحالف العربي وراعية المجلس الرئاسي، هي الأكثر مسؤولية أمام الرأي العام، وهو ما يجعلها حالياً أمام مهمة عصيبة للحد من توسع الخلافات داخل المجلس التي قد تعصف به وتجعله في وضع محرج، مقابل تماسك الحوثيين الذين يحظون بمحاباة من قبل المجتمع الدولي.