بدأت سلطات جماعة الحوثي، باستقبال "نكبة سبتمبر" و"المولد النبوي" بأزمة طواريء مصطنعة وخانقة، في المشتقات النفطية بصنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وذكرت مصادر مطلعة أن المليشيا أقرت بشكل متعمد العمل بخطة طواريء وأغلقت المحطات بدافع إنعاش السوق السوداء ونهب أموال اليمنيين تمهيدا لتجميعها وصرفها لاتباعها في نكبة 21 سبتمبر بحسب المشهد اليمني .
وبينت المصادر أن المناسبة الأخرى لافتعال أزمة المشتقات هي احياء ما تسميه المليشيا "المولد النبوي".
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها، أكدت عدم استحداث أي قيود على دخول المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، وان الاجراءات المتخذة هي ذاتها منذ الاعلان عن الهدنة في 2 أبريل الماضي وتطبق في كافة موانئ البلاد.
وأشارت في بيان، إلى أن إعلان جماعة الحوثي عن بدء خطة طوارئ لتوزيع الوقود هو لخلق أزمة مصطنعة.