أدى الانتقالي السلمي للسلطة في اليمن وتشكيل المجلس الرئاسي، قبل أشهر، إلى حدوث هزة متوسطة ضربت أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني بصنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، وسط توقعات بضربة جديدة للمضاربين حال وصول الوديعة السعودية الإماراتية.
وتراجع صرف الألف السعودي من 160 الف ريال و 158 ألف إلى 148؛ بفارق 10 إلى 12 ألف ريال.
كما تراجع صرف الألف الدولار من 603 ألف إلى 556 ألف ريال؛ بفارق يقارب 50 ألف ريال.
ويأتي ذلك التراجع وسط إستمرار إرتفاع أسعار المواد الغذائية والدقيق.