سخر ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي من الاستعراض العسكري الحوثي، مطلقين عليه تسمية "وعد التانكي"، في إشارة إلى أن الصواريخ التي تم استعراضها ليست سوى مجسمات خاوية.
وأحدث استعراض ذراع إيران العسكري في مدينة الحديدة، ردود أفعال متباينة ما بين طرف ساخر ومشكك، وآخر يحذر من الاستهانة بالصواريخ الإيرانية.
وعرضت الذراع الإيرانية في المنطقة الخامسة بالحديدة (الخميس) صواريخ وأسلحة ضمن عرضها العسكري المسمى "وعد الآخرة" الذي اطلق عليه الساخرون "وعد التانكي".
وشكك الخبير العسكري وضاح العوبلي في الصواريخ المُستعرضة، لافتًا إلى أنه من غير الممكن عرض الأسلحة بتلك الطريقة.
وأوضح في منشور على فيسبوك، أن متوسط وزن أصغر صاروخ مجنح تبلغ حوالي 3.7 طن، ولا يمكن للصاروخ أن يتوازن على عدد 2 قوائم رفيعة كتلك التي ظهرت في عرض الحوثيين.
واستنتج العوبلي أن الصواريخ التي استعرضها الحوثي عبارة عن مجسمات تهدف إلى خداع أنصاره وحواضنه وعوام الشعب، كذلك استهداف خصومه نفسيًا وإعلاميًا.
وأكد أن "مثل هذه الأساليب تبعث بسخرية كبيرة إزاء الجماعة أمام المتخصصين".
في المقبل، حذر نشطاء من الأسلحة الإيرانية المهربة للحوثيين، ومن الاستهانة بخطورتها.
وقال الصحفي عبدالسلام القيسي، إن "الصواريخ التي ضربت مأرب ليست بلاستيكية، والتي ضربت مطار عدن، والتي ضربت ميناء المخاء ليست زنج، بل صواريخ قتلت آلاف الناس".
وأضاف إن تلك "صواريخ حقيقية شديدة الخطورة، ألغام بإمكانها تهديد الملاحة العالمية، وإرهاب مختلف".
وأكد أن "ما أظهره الكهنوت حقيقة ويجب الحذر ويجب على العالم أن يحدد موقفه من هذا الشر الذي يتطاول ويستعرض في البر والبحر".
وأضاف إنه "من الغباء نفي ذلك عن الكهنوت والاستهتار بما يعرضه".