أعادت الجمعية الكويتية للإغاثة إعادة تجهيز وتأثيت ثمان مدارس أساسية وثانوية في سبع محافظات يمنية وذلك من تدخلاتها في قطاع التعليم عبر حملة الكويت بجانبكم بالتزامن مع تدشين العام الدراسي الجديد.
ويشتمل الدعم المقدم على إعادة تجهيز وتأثيث والذي يتكون من توفير مكيفات وألواح طاقة شمسية مع بطاريات وأجهزة كمبيوتر للمكاتب ومعامل حاسوب وكراسي وطاولات للمكاتب وكراسي للتلاميذ ومكاتب أرشفة وأسرة تمريض ودولايب وآلات طباعة وتصوير.
ويأتي هذا المشروع بحسب الإحتياجات المقدمة من مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات؛ فيما تبلغ المدارس التي يشملها مشروع التجهيز والتأثيث من قبل الجمعية الكويتية للإغاثة ثمان مدارس هي ثانوية ’’باكثير‘‘ للبنات بسيئون محافظة حضرموت؛ ومدرسة الكبسي الثانوية «بنين» بردفان محافظة لحج ومدرسة محمد عبادي بالشعيب بمحافظة الضالع ومدرسة وادي بن علي الأساسية «مختلط» بشبام محافظة حضرموت ومدرسة القادسية الأساسية «بنين» بصبر محافظة لحج ومدرسة خديجة للبنات بتبن محافظة لحج ومدرسة الفتح «بنين» بالحصون مأرب ومدرسة الفاروق الثانوية «مختلط» بعميق ’’جردان‘‘ محافظة شبوة.
وحيال هذا التدخل؛ قال نائب رئيس الجمعية الكويتية للإغاثة الدكتور عادل باعشن؛ إنه يأتي ضمن مشروع تأثيث سبع مدارس ابتدائية وثانوية في عدد من المحافظات؛ مُضيفًا: ’’هذا التدخل هو ضمن التدخلات في قطاع التعليم التي تمولها دولة الكويت عن طريق الجمعية الكويتية للإغاثة؛ شاكرًا كل الذين أسهموا في انجاح المشروع سوى كانوا في مكاتب التربية وقيادة وزارة التربية والتعليم وحتى الإدارات المدرسية‘‘.
مذكرًا أن الكويت خلال الأزمات الماضية والحرب أسهمت في دعم ورفد القطاع التعليمي في اليمن؛ وأردف؛ بقوله؛ أن هذا المشروع هو إحدى هذه المشاريع التي تسهم إسهامًا كبيرًا في الارتقاء وتطوير القطاع التعليمي في المحافظة والمديرية بشكل خاص؛ أملًا في الوقت ذاته؛ من أن هذا الدعم يمثل عملية إسهام حقيقية وارتقاء حقيقي في العملية التعليمية في إطار المدرسة والمديرية.
من جانبه أكد مدير إدارة التربية والتعليم بسيئون؛ على استلام الأثاث والتجهيزات من الجمعية الكويتية للإغاثة ؛ والتي تقدربـ(20) جهاز وعدد من المكيفات و (31) جهاز مكيف وألات تصوير وشاشات عرض؛ وكل هذه الامور ستعكس في الإدارة المركزية والمعلمين داخل المدرسة حتى يتم الاستفادة من هذا الدعم.
وإستطرد الأستاذ ’’ خالد صالح بلفاس‘‘ إننا نشكر الكويت على هذا الدعم والذي هو ليس بالغربي على دولة كالكويت أن يقدم مثل هذا الدعم المستمر؛ حيث وسبق للكويت أن تدخلت في سبعينيات القرن الماضي من خلال بناء المدارس.
وعلى وقع دعم المدارس والثانويات ؛ عبرن طلاب و طالبات المدارس عن سعادتهن بالدعم المقدم من دولة الكويت بالقول: ’’نحن كطلاب لمسنا حقيقة هذ الدعم؛ وذلك من خلال البداية التي تمثلت في دخولنا للصفوف التعليمية بما فيها من اثاث متكاملة كشاشات عرض ومعامل حاسوب؛ والذي من شأنه الرقي بالعملية التعليمية‘‘.
وتعمل الجمعية الكويتية للإغاثة في اليمن خلال السنوات الماضية في قطاعات التعليم والصحة والإيواء والغذاء والمياه وسبل العيش؛ تتجلى هذه في إغاثة الشعب اليمني الذي يرزح تحت وطئة الحرب للعام الثامن على التوالي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها