مازال مصنع اسمنت الوحدة في ابين "باتيس" ، محاصر وتحت نيران مجاميع مسلحة ، أعلنت خصومتها ، لهذا الصرح الاقتصادي ، دون أي مبرر ، سوى البلطجة وروح العداء التي تذهب لتنسف أخلاق مبادئ الحياة .
لليوم الثالث على التوالي ومصنع اسمنت الوحدة محاصر ومغلق بأمر البلطجة والفوضى ، التي فرضت واقع غريب لا يترجم إلا أنه حالة استقصاد للصرح الذي اسس تحت لوائح ونظام الاستثمار من قبل المؤسس الراحل " علي عبدالله العيسائي " أبن يافع" .. حالة غريبة يقابلها صمت غريب وغير مسؤول من قبل سلطات أبين التي تدرك قيمة المصنع في كواليس محافظة ابين ، بما يقدمه ويمنحه ، باستيعاب ، ابناءها للعمل وتقدميه للعطاء الكبير في صلب المحافظة وبنتها التحتية.
المجاميع المسلحة في محافظة أبين تواصل حصارها لمصنع أسمنت الوحدة في منطقة باتيس ومنع دخول العمال وخروج شاحنات الاسمنت لليوم الثالث على التوالي بظل صمت مطبق للسلطات الحكومية.
وقالت مصادر عاملة في الشركة إن ما يتعرض له المصنع و هو الصرح الاقتصادي الوحيد في محافظة أبين يجعل من استمرار نشاطه مهددا بالتوقف.
وأضافت أنه ولليوم الثالث يمنع مرور الشاحنات والباصات من وإلى المصنع بعد أن تم إطلاق النار على حافلات نقل العمال الخميس الماضي.
وأشارت إلى أن إدارة المصنع سبق أن أبلغت الجهات المسؤولة في وزارة الصناعة والتجارة والغرفة التجارية والصناعية والمجلس الانتقالي وقادة القوات الأمنية بالمحافظة بما حدث ويحدث لكن دون تحريك اي ساكن.
هل من ردة فعل بقيمة الأوطان التي تحمي الاستثمار الوطني ، وتجعله في مساحة آمنة ، وليس تحت التهديد المستمر من قبل بعض المجاميع التي لا تحترم القيم ، هل تصل رسالتنا الى قيادة المجلس الرئاسي ـ بأبعاد هذا الشر الذي اوقف عمل المصنع وارهب موظفيه ويهدد حياتهم ، بصورة استفزازية , دون أي سبب.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها