شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلي الانتقالي عيدروس الزبيدي الأربعاء، على ضرورة اسناد حماية منفذ الوديعة البري الرابط بين اليمن والسعودية إلى قوات أمنية مدربة لإنهاء الاختلالات الأمنية حسب زعمه.
وهو تصريح واضح يكشف نوايا المجلس الانتقالي تجاه منذ الوديعة والرغبة في سيطرة مليشا الإنتقالي عليه، ويشرف حاليا على المنفذ كتائب عسكرية من قوات اللواء 141 مشاة، ووحدات عسكرية أخرى تابعة للمنطقة العسكرية الأولى.
وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية أن الزبيدي التقي مدير عام منفذ الوديعة مطلق الصيعري، مطلعا على جهود إدارة المنفذ الصعوبات التي تواجهها، فضلا عن تسهيل عملية دخول وخروج المسافرين وتدفق المساعدات الإنسانية.
وأكد أنه يجب رفد منفذ الوديعة بالكفاءات الإدارية المؤهلة والمعدات الحديثة لتسهم في تسريع وتيرة العمل والتخفيف من الزحام أوقات الذروة.
والإثنين الماضي، أوقفت وزارة النقل، مرور الرحلات البرية عبر منفذ الوديعة في ظل سعي مليشيا الإنتقالي السيطرة على المنفذ الحدودي وطريق العبر.
وأفادت مصادر مطلعة، أن القرار يهدف لعدم إظهار الحقيقة من إيقاف الحركة في المنفذ الحدودي الوحيد للمسافرين.