تجاهل المبعوث الأممي الخاص باليمن، في احاطته التي قدمها امس امام مجلس الأمن الاحداث الاخيرة بمحافظة شبوة.. مستعرضا ما وصفها بمقترحات لبنود هدنة موسعة.
وأضاف: من شأن الاتفاق الموسّع إتاحة المجال أمام التحرك في عملية متعددة المسارات لمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية وخلق بيئة مواتية لاستئناف عملية سياسية يقودها اليمنيون".
وأشار إلى أن كلا الطرفين قدما ملاحظات "جوهرية على مقترحي وكانت الأطراف بحاجة إلى مزيد من الوقت لمناقشة تفاصيل اتفاق الهدنة الموسَّع".
واعتبر تمديد الهدنة فرصة لمواصلة العمل على وجه السرعة للتواصل إلى اتفاق موسع، داعيا "الأطراف إلى إبداء المرونة والتعاون بشكل إيجابي عندما أطلب منهم الاجتماع تحت رعاية أممية للتوصل إلى اتفاق".
وأقر المبعوث الأممي الخاص لليمن، بتعثر جهود فتح طرق تعز، ورفض مقترحاته المتعددة بهذا الخصوص، معرباً عن أسفه لسكان المدينة المحاصرة واليمن عامة الذين "يستحقون أن تفي الهدنة بوعودها لهم في جميع جوانبها".
وأبدى المبعوث في إحاطته أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، تفاؤلاً حذراً بإمكانية نجاح المساعي الرامية للوصول إلى اتفاق هدنة موسع في اليمن.
وقال جروندبرج لأعضاء المجلس إن "الهدنة صامدة إلى درجة كبيرة من الناحية العسكرية وما زلنا نشهد انخفاضاً في أعداد الضحايا المدنيين".
وأكد أن "معظم حالات الإصابة بين المدنيين ناتجة عن المخّلفات الحربية المتفجرة، بما فيها الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة"، دون أن يشير إلى الطرف المسؤول عنها.