وصفت صحيفة إماراتية، حرب اليمن بـ‘‘العبثية’’ التي يجب أن تنتهي، بحل سياسي شامل يحفظ وحدة اليمن واستقلاله.
وقالت صحيفة ‘‘البيان’’ الإماراتية، في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء: ‘‘ما زالت العملية السياسية في اليمن تتطلب جهوداً كبيرة، لتتويجها بحل سياسي شامل، يحفظ وحدة اليمن واستقلاله، وينهي حرباً عبثية طويلة، أشعلتها ميليشيا الحوثي، وأدخلت البلاد في نفق مظلم’’.
وأضافت الصحيفة، أن ‘‘تمديد الهدنة شهرين إضافيين لم يكن بمستوى آمال الشعب اليمني، الذي يتطلع إلى نهاية هذه المحنة بحل مستدام، إلا أن الأمل معقود على استثمار هذا التمديد للبناء عليه، والمضي قدماً نحو حل نهائي للملفات العالقة’’ مشيرة إلى أن ‘‘هذا وجه الترحيب الذي أعلنه المجتمع الدولي ودولة الإمارات بتمديد الهدنة، فالتمديد مرحب به كفترة زمنية إضافية، وفرصة لتعزيز مكاسب التهدئة والحؤول دون فتح جبهات الحرب مجدداً، عبر التغلب على العراقيل، التي تضعها الميليشيات الحوثية أمام الحل السياسي’’.
وأكدت البيان، ‘‘إن خريطة الحل واضحة، ولا تتطلب سوى أن يقتدي الحوثيون بمجلس القيادة الرئاسي، وتغليب المصلحة الوطنية، والاستجابة للحرص الإقليمي والدولي للحفاظ على التهدئة ومكاسب الهدنة، بما يؤدي إلى خفض مستويات العنف والتخفيف من المعاناة الإنسانية’’.
وأشارت الصحيفة الإماراتية إلى ‘‘أن هدنة الشهرين فرصة سانحة لإعادة اليمن إلى طريق الاستقرار، ومعالجة تداعيات سنوات الحرب التي أثقلت كاهل الشعب اليمني، ولا يخفى على عاقل أن العالم يمر في مرحلة اهتزاز كبيرة بين القوى الدولية، والمنطقة أحوج ما تكون إلى الاستقرار وإسكات الأسلحة والبحث عن حلول عميقة وسلمية استعداداً للدخول في حقبة جديدة من العلاقات الدولية، ترتسم ملامحها وأدوار لاعبيها، والعرب في موقع القوة على مستويات عديدة، واستثمار هذه القوة يتطلب إنهاء مرحلة الأزمات والصراعات الداخلية’’.
واختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها بالتأكيد على أنه ‘‘لن يكون للهدنة معنى إذا لم تكن مخرجاتها بناء سلام مستدام تسد فجوة التنمية، التي عمقتها الحرب، وتنهي الأزمة الإنسانية في اليمن’’.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها