كشفت ناشطة يمنية عن أبرز الأسباب التي أدت لخسارة الشرعية ( حكومة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي )، الحرب في اليمن رغم تحالفها مع الدول الأقوى والأغنى في المنطقة.
وقالت الناشطة منى صفوان في تدوينة على حسابها بموقع تويتر أن من أبرز أسباب خسارة الشرعية للحرب تعود إلى أنها ليست جبهة واحدة في الحرب ضد الحوثي وان قياداتها خارج اليمن.
وأضافت صفوان معددةً أبرز الأسباب التي أدت إلى الخسارة بالقول: كما أنه ليس لديها مشروع سياسي واحد.. مشيرةً ايضاً إلى أن مشروع الأقاليم والدولة الاتحادية التي كانت يسعى الرئيس السابق " هادي" إلى تطبيقها كان كل الحلفاء والخصوم ضده.
وشنت الكاتبة السياسة منى صفوان في ختام تغريدتها هجوماً لاذعاً على قيادات الشرعية واتهمتهم بأنهم لصوص وفاسدين وبانهم استغلوا معاناة الناس وكذبوا عليهم طوال فترة الحرب مع الحوثي قبل الهدنة، بحسب ما أوردته في تغريدتها
وكتبت صفوان تعليقا على اعلان المبعوث الاممي الى اليمن تمديد الهدنة لشهرين إضافيين تغريدة لها على تويتر قالت فيها: "هدنة الشهرين مجرد وقت للتفاوض حول الهدنة الموسعة او بالاصح الدائمة ، التي ستفتح مطار صنعاء نحو وجهات جديدة، وتصرف الرواتب وتطبع العلاقات السياسية الداخلية والخارجية بين الحوثيين ودول الجوار .
و اشارت صفوان الى ان المرحلة التالية سيكون هناك الإتفاق الشامل والاعتراف السياسي.
وقالت صفوان ان "العافية درجات"والتدرج بالهدنة على مراحل وتوسيع حصتها ،يعمد للتمهيد لانهاء الحرب بشكل هادئ والاعتراف بالحوثيين ، وتطبيع العلاقات.
وأثارت صفوان جدل واسع عندما صرًحت بأن هناك رحلات طيران مباشرة من مطار صنعاء الى السعودية والامارات وهذه ان حدثت فلها دلالات كبيرة في تحول المشهد السياسي برمته .
و إختتمت صفوان ان هذه الخبطات لا تحدث دفعة واحدة وإن العام القادم إن نجحت مراحل الهدنة، سيكون الشكل السياسي الحالي قد تغير .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها