أثار المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، موجة غضب واسعة، عقب إدانته هجومًا على مدينة تعز راح ضحيته عدد من الأطفال.
وقال غروندبرغ، في بيانه: ‘‘أُدين الهجوم الذي أصاب حي زيد الموشكي السكني في تعز وأدى إلى إصابة 11 طفلاً وطفلة، أغلبهم دون سن العاشرة. وبحسب ما ورد، فإن عدداً من هؤلاء الأطفال في حالة حرجة، حيث توفي طفل واحد متأثراً بجراحه’’.
ولم يتطرق المبعوث الأممي في إدانته، للمليشيات الحوثية، وهي الجهة التي نفذت الجريمة، الأمر الذي أثار موجة غضب واسعة، من قبل عشرات الصحفيين والنشطاء اليمنيين، بحسب الردود على البيان بموقع تويتر.
وفي البيان الصادر يوم أمس الأحد، اكتفى المبعوث، بإدانة الحادثة، دون تحديد الجاني، وطالب ‘‘الأطراف المتحاربة’’ بالإلتزام بالقانون الدولي، بحسب تعبيره.
واعتبر اليمنيون، البيان، تبييضًا لجريمة المليشيات الحوثية، وهو ما اعتاد عليه مبعوثو الأمم المتحدة، مع كل جريمة، بحسب المعلقين.
واتُهم المبعوث الأممي، من قبل النشطاء اليمنيين، بعدم الحياد في تعاطيه مع الحادثة، كما هو موقفه منذ تعيينه، وموقف أسلافه من المبعوثيين الأممين.
وارتكبت مليشيا الحوثي، الجمعة الماضية جريمة وحشية، حيث استهدفت حيا سكنيًا بمدينة تعز، أسفر عنه مقتل وإصابة أكثر من 10 أطفال.