كشف خبير عسكري ومحلل سياسي عن الهدف الذي جاء لاجله مجلس الرئاسة اليمني.
وقال الدكتور علي الذهب إن مجلس الرئاسة اليمني، أداة مؤقتة للانتقال إلى السلام مع الحوثي، بعد انسداد أفق ذلك، بوجود الرئيس هادي ونائبه.
واضاف : "ثمة من يراهن على استمرار الحرب، وقدرتها على الحسم، وهؤلاء إما أغبياء، أو مسعرو حرب، انتهازيون".
مشيرا إلى أن الحكمة الغائبة عن المجلس هي : إذا أخفق غيرك في الحرب، فلا تكرر ذلك في السلام.
فيما يرى الباحث عبدالناصر المودع أن رفض الحوثيين الاعتراف بشرعية المجلس يجعل من غير المتوقع، في المستقبل المنظور على الأقل، أن تكون هناك مفاوضات جدية لوقف الحرب والتفاوض من أجل السلام.
وعلى العكس من ذلك؛ يطمح المناوئون للحوثيين لأن يؤدي تشكيل المجلس إلى توحيد القوات العسكرية لهزيمة الحوثيين، وكل هذا يشير إلى أن احتمالات استمرار الحرب أكبر من احتمالات السلام بعد تشكيل هذا المجلس، - بحسب المودع - غير أن عدم تجانس أعضاء المجلس وتناقض أجنداتهم لن يساعدا على تحقيق إنجازات عسكرية، بل قد يكون العكس هو ما سيحدث.