لوح مجلس القيادة الرئاسي، باتخاذ قرارات حاسمة لردع مليشيا الحوثي، واستعادة الأراضي الخاضعة لسيطرتها وفرض هيبة الدولة.
جاء ذلك على لسان عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، خلال ترؤسه مساء السبت اجتماعًا بمدينة الغيضة، ضم محافظ المهرة محمد علي ياسر، وأمين عام المجلس المحلي بمحافظة المهرة سالم نيمر، ووكلاء المحافظة، وعدد من قيادات السلطة المحلية والأجهزة العسكرية والأمنية بمحافظتي المهرة وحضرموت.
وقال البحسني إن مجلس القيادة الرئاسي، وضع خططًا للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار، وتحسين أداء السلطات المحلية بالمحافظات المحررة، ومستوى الخدمات فيها، وخلق شراكات بين المحافظات المتجاورة في تبادل الخبرات، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأكد البحسني أن مجلس القيادة الرئاسي يسعى دوما للأمن والسلام، وأثبت ذلك من خلال تنفيذه والتزامه ببنود الهدنة الأممية، برغم الخروقات المستمرة من قبل ميليشيا الحوثي الإنقلابية، في رسالة واضحة للعالم أجمع بعدم انصياعهم لأي بوادر للسلام.
وأضاف: "إن استمرار تعنت الميليشيات الحوثية وتصعيدها في مختلف جبهات القتال سيدفع القيادة السياسية الجديدة إلى اتخاذ قرارات حاسمة لردع الميليشيات، واستعادة الأراضي الخاضعة لسيطرتها، وفرض هيبة الدولة ومؤسساتها".
وأوضح البحسني، أن هذه الزيارة إلى محافظة المهرة تأتي بناءً على توجيهات رئيس المجلس، بهدف تلمّس أوضاع المحافظة، والإطلاع على الصعوبات التي تواجهها، وبحث سبل معالجتها، مشيرًا إلى أن ظروف الحرب، لها تأثيرها سلبًا على حياة ومعيشة المواطنين.
وتعد هذه المرة الأولى التي يلوح فيها عضو المجلس الرئاسي بالحسم العسكري، وذلك تزامنًا مع إعلان مليشيا الحوثي رفض تمديد الهدنة الأممية، التي بدأت مطلع أبريل الماضي، لشهرين، وتم تمديدها مطلع يونيو لشهرين آخرين.