كشف الكاتب والباحث اليمني، عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدرسات والبحوث، عن المفاجأة الحقيقة المرتقبة لمليشيا الحوثي الإنقلابية، من داخل المناطق التي تسيطر عليها.
وقال في سلسلة تغريدات له إن المفاجاة الحقيقية لمليشيا الحوثي، ستكون من الداخل، فاليمنيون كفيلون بدفن الإمامة وخرافتها الحوثية.
مضيفا: "كل يوم يشعر اليمنيون بإهانة مع بقاء سلطة الميلشيات متحكمة في لقمة العيش وشربة الماء، ويدرك الحوثيون أن الانفجار قادم من الداخل، فاليمنيون يكتمون آهات كافية لتحرير صنعاء دون مخاوف وحسابات الخارج!".
وأشار الكاتب، إلى أنه المليشيات الحوثية، أطلقت قبل أيام سراح نجل شيخ قبلي رفض والده الانصياع لهم، ورغم الحكم عليه بالاعدام من محاكم الحوثي الابتدائية والاستئناف بتهم التواصل مع ما يسمونه "العدوان"، إلا أن الحوثيون أطلقوا سراحه دون خضوع والده لهم، متسائلاً عن الأسباب التي أجبرت المليشيات على اطلاق سراحه.
وتابع قائلا: "لقد مات والد شيخ آخر خارج الوطن وعندما عاد للدفن خرجت الآلاف تشيعه، ويدرك الحوثيون أن المجتمع بتعاطفه مع خصومهم أو مع أشخاص ممن لا يتفقوا مع سلطتهم؛ هو يرسل رسائل خطيرة يعرفون مغزاها، وقد تكررت مع أجدادهم".
مؤكدا أنه إذا فشل من في الخارج من اليمنيين، في تحرير اليمن، فلن يفشل من في الداخل في استعادة دولتهم، وإن غدا لناظره لقريب".
ويضيف رئيس مركز أبعاد بالقول: "لم يعد مع الحوثي كرقم حقيقي سوى سلالته، أما بقية اليمنيين تحت سلطته مختطفون، فهو يتعمد اهانة كرامتهم باحتكاره للمال وتجنيد بعضهم".
وأوضح أن هناك كشوفات تكشف عن وجود 3ألف سلالي (حوثي) يقومون بجريمة الإبادة للشعب اليمني تحت سلطتهم،موزعين بين قادة للميلشيات ومشرفين ومغتصبين للمناصب الحكومية.
واختتم بقوله: "أي متابع للداخل اليمني، سيجد ان السخط بين اليمنيين زاد بعد إعلان الحوثيين صلاة استسقاء مستخدمين تقليدا شيعيا متضاربا مع تدين وعادات وتقاليد اليمنيين، حتى أن معظم اليمنيين الذين يعانون من الجفاف الذي ضرب البلاد بشكل لم يسبق له مثيل، لم يتمنوا غيثا قادما من دعوة سلالة تنهب لقمتهم".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها