أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن وجود قوة أمريكية تم نشرها في اليمن مكونة من عدد من الأفراد العسكريين الأمريكيين للقيام بعمليات ضد تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة.
وقالت الرسالة انه "تم نشر عدد صغير من الأفراد العسكريين الأمريكيين في اليمن للقيام بعمليات ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش. يواصل جيش الولايات المتحدة العمل بشكل وثيق مع حكومة الجمهورية اليمنية والقوى الشريكة الإقليمية لتقليل التهديد الإرهابي الذي تشكله تلك الجماعات".
وأوضحت الرسالة أن “القوات الأمريكية تواصل، في دور غير قتالي، تقديم المشورة العسكرية والمعلومات المحدودة إلى التحالف الذي تقوده السعودية لأغراض دفاعية وتدريبية فقط من حيث صلتها بالدفاع الإقليمي. لا يشمل هذا الدعم مشاركة القوات المسلحة الأمريكية في الأعمال العدائية مع الحوثيين لأغراض قرار سلطات الحرب.
وتشير إلى أن القوات الأمريكية تنتشر في السعودية “لحماية قوات الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة من الأعمال العدائية من قبل إيران والجماعات المدعومة منها”.
وتابعت: "هذه القوات، التي تعمل بالتنسيق مع حكومة السعودية، وتوفر قدرات دفاعية جوية وصاروخية وتدعم تشغيل الطائرات العسكرية الأمريكية. يبلغ العدد الإجمالي لقوات الولايات المتحدة في السعودية حوالي 2733 جندي".
وكان عشرات من أعضاء الكونجرس قد بدأوا بالفعل في تقديم مشروع قرار يستخدم قانون سلطات الحرب لإنهاء دعم الولايات المتحدة الذي تقدمه للتحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية ضد الحوثيين؛ وسبق أن فشل تقديم هذا القرار خلال السنوات الماضية.