ردت الحكومة الشرعية على إعلان ميليشيات الحوثي، فتح منفذ شمال محافظة تعز المحاصرة منذ 7 سنوات.
واعتبر عبدالكريم شيبان، رئيس لجنة المفاوضات الحكومية بشأن فتح الطرقات، الخطوة الحوثية ”محاولة مكشوفة لإحباط جهود الأمم المتحدة، والالتفاف على المشاورات الجارية“.
وقال شيبان، في بيان ”قبل انطلاق جولـة النقـاش الثانيـة لفـتـح طـرق محافظة تعـز، تفاجأنـا بحـديث وسائل إعـلام تابعـة لجماعـة الحـوثي، حـول الـذهاب فـي إجـراء أحـادي لفتح طـريـق ترابـي مجـهـول، في محاولة مكشوفة لإحباط جهود الأمم المتحدة، والالتفاف على المشاورات الجارية“.
وأضاف ”مثـل هـذه الأساليب، التـي اعتـادت عليهـا جماعة الحوثي لفـرض رؤيتهـا الأحاديـة، تخـل تمـامـا بجوهر عمليـة النقـاش الجاريـة، وتنسف جهود الأمم المتحدة فـي حلحلـة هـذا الملف الإنسـاني، وتكشف بجلاء عن نوايا مسبقة للتهرب من الالتزامات، التي تنص عليها الهدنة في اليمن“.
ودعا ”المبعوث الأممي، للإسراع فـي تحـمـل مسؤولياته القانونيـة والأخلاقيـة والإنسانية، فـي التصـدي لهـذه الألاعيـب المفضـوحة، والضـغط علـى هـذه الجماعة، لوقف هذه المهازل، واحترام النقاشات الجارية، تحت رعاية الأمم المتحدة، كما ندعو المجتمع الدولي لإدانة الحصـار الوحشـي الـذي تفرضه الميليشيات علـى تـعـز مـنـذ 7 أعوام، وممارسـة ضـغوط جـادة علـيها، لاحترام الاتفاقـات والتفاهمـات، والكـف عـن التعامـل مـع القضايا الإنسانية بهذه الطريقـة المشينة“.
وطالب ”بالالتزام ببنـود الهدنـة الأمميـة، التـي تقضـي بفـتح الطـرق الرئيسة، وتسهيل حركة تنقل المدنيين والبضائع، باعتبـاره حـقا إنسـانـيا، مكـفـولا فـي جميـع القـوانين والأعراف الدولية والإنسانية“.
ويوم أمس السبت، أعلنت ميليشيا الحوثي، بأنها ”باشرت في رفع الحواجز الترابية، عند الضواحي الشمالية للمدينة، تمهيدا لفتح طريق بطول 12 كيلو مترا“.