تمتلك مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ، قدرة ان تبقى في صلب اي ظرف قد يظهر هنا او هناك ، لتتجز مهمتها التي تذهب الى الناس من خلال ما تنتجه ويلامس الحياة اليومية للمستهلك .
تقدم مجموعة هائل سعيد ، هوية في رحاب الوطن ، بما تقدمة في اصعب الظروف ، بكسر كل القيود والبقاء في مضنون عطاء مستمر كان ولا زال من الأدوار المهمة التي ابقت المواطن قادرا على أن يحصل مبتغاه ليكون في مأمن مما قد يتعرض له عطفا على ازمة عالمية تفرض على العالم أجمع ، والحديث هنا توفير الغذاء لملايين اليمنيين في كل انحاء اليمن رغم المخاطر المصاحبة عادة لطرق وخطوط النقل،
"مؤسسة التمويل الدولية" الذراع الاستثماري للبنك الدولي ، رصت كل الحديث المرافق لما تقدمه مجموعة هائل سعيد أنعم ، واشادت بالدور الحيوي لها في وطن يعاني أزمات الحرب وتصر أن تبقى شامخة مع مهماتها التي تواجه صعوبات لا تعد ولا تحصى.
مؤسسة التمويل الدولية تحدث بكل مصداقية بانهلو لم تقم المجموعة بنقل القمح والمواد الغذائية الاساسية الى كل مناطق اليمن وبالذات البعيدة لحصلت مجاعة باليمن ”إن سكان المهرة والمناطق المحلية الاخرى سيتحول حالهم من الجوع الى التضور جوعا“ حسب ماجاء في تقرير نشرته المؤسسة الدولية للتمويل في موقعها الدولي.
وهنا ضعوا خطين .. أمام هذا العطاء الذي ظل في مساحة استمرارية ، من أجل الناس وما يريدوه من الغذاء .. ارفعوا القبعات لمجموع هائل التي تقدم هكذا هوية وطنية ذات علاقة بسلوك راقي واخلاقي لا يجيد احد ان يكون مثله وبنفس الوتيرة.
هو دور محوري ورائد لمجموعة هائل سعيد انعم وشركاه في تحقيق الامن الغذائي اليمني، التزمت له وقدمت له التنازلات حتى في الأارقام المالية ، وفقا لقيمة العمل المجدي الذي يرى الناس ويقدر أوضاعهم بروح خاصة تسكن في اعمق قيادات هذه المجموعة التي لا تعترف إلا بدروها المهم المترامي الأطراف ، بالتزام عمقت له جذور ذلك العطاء في مساحة مفتوحة تنطلق فيها لتغطي كل أرجاء الوطن في أزمة البلاد التي تمر عبر سنوات طويلة.
الدور الرائد الذي تحدثت عنه مؤسسة التمويل الدولية ،كشف كيف كان ضمان مخزون الأغذية مثل الدقيق والسكر والقمح ومنتجات الألبان لا يزال عند مستويات كافية ويتم توزيعها على القرى والمناطق المحلية المحتاجة. ونظرا لأن عمليات المجموعة تشمل أيضا النقل وخدمات البنية التحتية والشحن، فإن لديها القدرة على إعادة تأهيل الطرق وإعادة بناء الجسور التي دمرتها الفصائل المتحاربة في اليمن، وتزويد المركبات بالوقود اللازم لتوصيل الغذاء إلى الناس المعرضين لأشد المخاطر“
وقال اشرف مجاهد رئيس قطاع الصناعة في منطقة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى بمؤسسة التمويل الدولية ”ان شراكتنا مع مجموعة هائل سعيد انعم وشركاه تساعدنا على التصدي للازمة الانسانية الحادة في اليمن“
من جانبه اعتبر ديفيد كويجير. مدير الاستثمار والتمويل في بنك التنمية الهولندي "وهو شريك المؤسسة في التمويل" ان نجاح تجربة تمويل مجموعة هائل سعيد انعم نموذجا يقتدى به وقال ”ان العمل في اطار شراكة مع مؤسسة التمويل الدولية يتيح نموذجا يمكن محاكاته في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا“
اذا هي نموذج في قدرة البقاء ومواصلة نهج عملها ، من مسار مهم وصادق ظل شامخا حبا في الأوطان وروحانية برفقة الناس وقسوة ما يمرون به عطفا على حال البلد .. نموذج للوفاء من أجل الوطن والمواطن في كل البقاع .. ويبقى ان الاشادة التي تحدثت بها مؤسسة التمويل الدولية ، هو رسالة خاصة من الفضاء الخراجي لدور مهم في وقت أهم كان يمكن ان يصنع الوجع للناس ، تصدت فيه المجموعة لكل الصعوبات وبقت الظل المرافق لاحتياجات كل بقاع هذا الوطن بما قدمته مجموعة هائل سعيد انعم باسهاما فاعلا في حفظ الأمن الغذائي اليمني،كما لها الدور الاكبر في دعم الاقتصاد الوطني ناهيك عن توفيرها اكثر من20 الف فرصة عمل لموظفيها
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها