قال الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل، إن الحكومة اليمنية تولي إنعدام الأمن الغذائي اهتماما خاصا في برنامجها الحكومي من خلال تعزيز برامج الحماية الإجتماعية، وتوسيع دعم جهود تعزيز سبل العيش وتوجيه برامج الإغاثة والدعم الإنساني.
وأكد الوزير الزعوري، في المناظرة التي أُجريت معه صباح اليوم في العاصمة الأردنية عمّان حول التحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية في ظل الظروف الصعبة وتحديات النزاع والأزمات الإقتصادية والمعيشية، إن نسبة إنعدام الأمن الغذائي وصلت الى أكثر من 50٪ من السكان بسبب الأزمات الإقتصادية والإنسانية لاسيما بعد تصاعد الأزمة الاوكرانية الروسية مما حدى بالحكومة الى زيادة توجيه الدعم لبرامج التحويلات النقدية غير المشروطة، وزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني من خلال تقديم الدعم لصغار المزارعين والأُسر الفقيرة، وتنويع دخل الأُسر الضعيفة وتشجيع القطاع الخاص المحلي على توفير سلع الأمن الغذائي.
وفي رده خلال المناظرة حول الخطط والسياسات التي تسعى الحكومة لوضعها وتنفيذها للحد من اللامساواة في اليمن، قال الوزير الزعوري "رغم أن اليمن تواجه ظروف صعبة إلاّ أن قضية تحقيق العدالة الإقتصادية والحد من التفاوت في الدخول والثروات والحد من اللامساواة تظل إحدى التحديات والأولويات التي تضعها الحكومة في صُلب خططها وبرامجها المستقبلية".
وفي هذا الصدد تركز الحكومة في خططها وسياساتها على توليفة من البرامج والسياسات منها على سبيل المثال .. "إعفاء السلع الغذائية الأساسية من الضرائب والرسوم الجمركية وإصلاح أنظمة الضرائب وإعادة هيكلتها بما يأخذ في الإعتبار تخفيف العبء الضريبي على أصحاب الدخل المحدود والأُسر الفقيرة، ودعم وتشجيع برامج سُبل المعيشة وبرامج تشغيل الشباب ودعم المنشئات الصغيرة والأصغر والمتوسطة، وبرامج شبكة الأمان الإجتماعي عبر الصندوق الإجتماعي ومشروع الأشغال العامة وصندوق الرعاية الإجتماعية، والتي تستهدف في برامجها وتدخلاتها المجتمع الريفي والطبقات الفقيرة عبر توفير برامج متعددة في التعليم والصحة وبناء القدرات وتطوير المحاصيل القابلة للتصدير لصغار المزارعين والمنتجين".
هذا وقد حُظيت مناظرة معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بحضور ومشاركات واسعة وتغطية اعلامية من مختلف وسائل الإعلام في العاصمة الأردنية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها