كشف القيادي السابق في جماعة الحوثي "صالح هبره" انه انه تلقى تهديدا محملاً جماعة الحوثي مسؤولية حياته.
وقال هبره في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر":"أحمّل أنصار الله مسؤولية حياتي".
واضاف : "أرسل لي أحد الإخوان من قيادة (أنصار الله) مقطع فيديو، يتضمن تحذيري من وجود طرف ثالث قد يستغل الوضع، ويقوم بالاعتداء علي، وهذا التحذير ذكرني بالتحذير الذي وقع للدكتور عبدالكريم جدبان من قبل أحد أصحابنا قبل اغتياله بحوالي أسبوع أو أسبوعين".
وأردف :" خصوصا أن الفيديو مزمن (بخواتم مباركة) وما شابه، وكأنه معد للنشر بعد وقوع أي مكروه".
واستطرد : " وأقول لأصحابنا: لا يوجد لاطرف ثاني، ولا ثالث/ أنتم الطرف الأول والثاني والثالث، إذا وقع بي أي مكروه فقد حاولتم قتلي أنا والدكتور الشهيد عبدالكريم جدبان في الحرب الرابعة، لولا رعاية الله حيث اتصل بي الدكتور وقال بأن لديه رسالة من "علي محسن" تتضمن مقترحا بوقف الحرب آنذاك، ويريد أن ينزل به من صنعاء إلى عندي، على أساس أن أرسله للsيد (عبدالملك)، فقلت له: لامانع، وعندما وصل صعدة، أرسلت له من يأتي به إلى عندي، وكنت نازحا حينها في (بيت احد الاخوان) لأن الجيش كان قد اقتحم بيتي، وما إن جلسنا إذا بأنصار الله يقتحمون البيت ويطوقونه من كل جانب، ودخلوا إلى عندنا، وقالو ( لعبد الكريم) جاوب، وهم شاهرون أسلحتهم في وجه الدكتور عبدالكريم، فرفض.
وقالوا له: معنا توجيهات والتوجيهات كانت بحسب كلامهم فيما بعد تتضمن اعتقال الدكتور عبدالكريم، فإن رفض فاقتلوه، فإن اعترض عليه (صالح هبر ة) فاقتلوهما معا، واشدت الأمور، وكاد الوضع ينفجر لولا رعاية الله وتدخل (أبوخالد دعة) و(أبومراد) وبقية (آل دعة) وبعض العقلاء؛ ما أدى للانقسام بين مؤيد ومعترض، وفي الأخير غلب صوت المعترضين والمدافعين عنا.
وتابع قائلا : "هذا التصرف وأنا نازح، بعد أن اقتحم الجيش بيتي على ذمة الانتماء للح و ثي، والدكتور يمتلك حصانة ومعروف بدوره، ونازل من صنعاء برسالة تتضمن وقف الحرب عليهم، ومع ذلك لم تشفع لنا عندهم تلك المواقف فكيف بنا اليوم".
واختتم حديثه : "وهكذ يحول الفكر المتطرف اتباعه الى وحوش!! نسأل الله السلامة واللطف والفوز برضوان الله، فياليتك ترضى والانام غضاب.