وضعت مليشيا الحوثي، شروطًا جديدة للقبول بأي هدنة قادمة، والدخول في عملية سلام شاملة.
وأكد رئيسما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع للمليشيا، مهدي المشاط، في كلمة له، أمس الأحد، إن ‘‘تحسين المزايا الإنسانية والاقتصادية في أي هدنة قادمة’’ هو شرط القبول بها، واصفًا الهدنة الحالية بأنها لم تكن مشجعة بما يكفي.
وعن استمرار الهدنة الأممية، زعم المشاط أن سر صمود الهدنة الأممية يعود إلى ما أسماه "ضبط النفس"، الذي تحلت به مليشياته.
وأضاف أن مليشياته ليست ضد تمديد الهدنة، ولكن ما ليس ممكنا هو القبول بأي هدنة تستمر فيها معاناة الشعب، بحسب تعبيره.
واتهم القيادي الحوثي، التحالف والحكومة بإعاقة تسيير الرحلات الجوية ودخول السفن إلى الحديدة.
وعن دخول مليشياته في عملية سلام دائمة، قال المشاط إن السلام الحقيقي والدائم يرتكز على المطالب الأساسية والمتمثلة في الإنهاء الكلي لعمليات التحالف السعودي الإماراتي وإعادة الإعمار ومعالجة كافة تداعيات الحرب، حد تعبيره.