أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الحل السياسي الشامل تحت رعاية الأمم المتحدة، وحده القادر على أن يضع حداً للنزاع المستمر في اليمن لأكثر من سبع سنوات.
وقال "ماكرون" في برقية بعثها لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بمناسبة الذكرى الثاني والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 من مايو 1990، إن "اليمن ملك لكل اليمنيين وعودة الاستقرار تتطلب اعادة بناء دولة لخدمة جميع أبناء هذا البلد"؛ حسب وكالة "سبأ".
وأضاف أنه يغتنم هذه الفرصة ليرحب بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي الذي يضم القوى السياسية الرئيسية في اليمن. وأشار إلى أن استقرار البلد أمر مهم وحاسم للمنطقة بأسرها.
وجدد تأكيده على تمسك فرنسا بالسلام والوحدة اليمنية.
من جهته أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استمرار دعم بلاده للجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة اليمنية من خلال حوار وطني واسع النطاق بمشاركة جميع القوى السياسية الرئيسية.
وقال في برقية بعثها لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بمناسبة ذكرى 22 مايو إنه "يتوقع أن يسهم تطبيع الوضع في اليمن بتطوير التعاون الروسي اليمني البناء في المجالات المختلفة". وتمنى للرئيس العليمي الصحة والنجاح وللشعب اليمني عودة سريعة إلى الحياة السلمية السالمة.