كشف الرئيس اليمني الجنوبي الاسبق، علي ناصر محمد، عن خطر داهم يهدد اليمن.
وقال محمد في حوار أجراه "الموقع بوست" "نحن اليوم أمام خطر داهم يهدد مصير اليمن ووحدته وسلامة أراضيه".
وأضاف: "علينا أن نواجه هذا الخطر ونوجد الحلول لتعقيدات الأزمة اليمنية وهي كثيرة ولا يمكن اختزالها في رئيس ذهب، أو مجلس جاء".
وتابع: لم أكن أريد للرئيس عبد ربه منصور هذه النهاية، ولا أحد من اليمنيين كان يريد له ذلك، لكن أعتقد أن رئاسة عبد ربه منصور سقطت يوم خرج من صنعاء وهرب إلى عدن متراجعاً عن استقالته، ثم هروبه من عدن مرة أخرى.
وأردف: رئاسة هادي انتهت حين فضل العيش في الخارج كل هذه السنوات وفقدت شرعيتها، لا أحد يستطيع أن يحكم الشعب اليمني من الخارج.
وأشار إلى أن هادي كان بمقدوره أن يتحرك، أن يفعل شيئاً لوقف الحرب وإنقاذ بلاده وشعبه لكنه لم يفعل فكان على الاخرين أن يفعلوا ذلك على تلك الطريقة.
وتساءل وأجاب في ذات الوقت: لا أدري من أين نشأ الانطباع بأن هادي كان يمثل أبين؟ هادي كان رئيساً لكل اليمن بصرف النظر عن المكان الذي ينحدر منه، جاء بانتخابات لم يكن له فيها منافس، وقاطعها الجنوب، وكانت فترته الانتقالية قد انتهت وتم تمديدها.