كشف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم الخميس، عن المهمة الأساسية لمجلس القيادة، والقرار الشجاع الذي اتخذه رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي.
وقال البحسني خلال ترأسه اجتماعًا استثنائيًا للمكتب التنفيذي بساحل حضرموت، إن "عملية تحرير باقي المحافظات التي لا تزال تحت هيمنة المليشيا الحوثية الإنقلابية، هي المهمة الأساسية للقيادة السياسية الجديدة"؛ وفقا لوكالة " سبأ ".
وأشاد بالقرار الشجاع الذي اتخذه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بأن تنتقل القيادة إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها من الميدان.
وأعتبر أن مجلس القيادة الرئاسي تعهّد بأن يعمل من الميدان في سبيل تثبيت دعائم الدولة ومؤسساتها، وتحقيق الأمن والاستقرار وإحلال السلام العادل والشامل لكافة أبناء الشعب اليمني.
ونوه بالدعم الاقتصادي العاجل الذي أعلنته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة المقدّر بثلاثة مليار دولار أمريكي للبنك المركزي اليمني، ولشراء المشتقات النفطية والمبادرات التنموية، والذي سيعزز من قيمة سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وأشار إلى أهمية تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وما تحتاجه المرحلة الحالية من تكاتف للجميع وتفاعلهم مع القيادة السياسية الجديدة، التي جاء معظم أعضائها من الميدان، وارتبطوا بالعمل الميداني وكانوا قريبين من الناس.
وأكد أن المرحلة القادمة ستكون صعبة، وأن العمل فيها يتطلب إلى مزيد من التعاون والتكاتف من قبل الجميع، لتحقيق نجاحات في كافة الأصعدة وعلى مستوى جميع المحافظات المحررة.
وقال إن "أمام حضرموت مسؤولية كبيرة خلال المرحلة القادمة، تتمثل في مضاعفة الجهود للعمل على تطوير ما وصلت إليه من حضور لمؤسسات الدولة، بحيث يكون دافع لعمل مؤسسي منظّم".
وأكد على الحفاظ على نظام الدولة ومؤسساتها وتسخير الجهود لتثبيت العمل المؤسسي لكافة المرافق الحكومية .
ولفت إلى أن المرحلة القادمة سيتم خلالها رفع مستوى أداء الرقابة على كافة المرافق في حضرموت، من خلال منح الوكلاء والوكلاء المساعدين صلاحيات أكبر، وتفعيل دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بشكل أكبر، لتقييم عمل جميع مرافق ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية، ولتحقيق أعلى درجات الشفافية والمصداقية في عمل المرافق الحكومية.
ويواصل البحسني تحركاته وزياراته في المحافظة بشكل يومي.