قال القيادي الحوثي المنشق علي البخيتي، إن "أكبر خطر يهدد الرئيس ونوابه وباقي مؤسسات الدولة الآن في عدن ليس الحوثي، بل مغامرة جديدة لجماعات غير رسمية، كما حدث مع الرئيس السابق عبدربه منصور هادي والحكومات السابقة"؛ في إشارة إلى التشكيلات المسلحة غير المنضوية تحت وزارتي الدفاع والداخلية.
وأكد أن أي "طعنة جديدة من الداخل ستكون القاضية هذه المرة".
وأشار إلى أنه ما لم يُحل الموضوع من الآن، فلا فائدة من أي حلول عند اشتعال أي أزمة مع الانتقالي مثلاً.
وأضاف: "لو تواجد الرئيس رشاد العليمي في المخا لطالبت بخروج قوات طارق منها، ولو تواجد في تعز لطالبت بخروج الوحدات الموالية للإصلاح حتى ولو كانت وحدات رسمية".
وشدد على أن عدن يجب أن تتحول إلى قبلة للدولة ومؤسساتها، وأن يعود لها سفراء العالم ويفتتحوا سفاراتهم مجدداً، وكذلك كل المنظمات الدولية.
ونوه بأنه "متى ما حدث ذلك ستكون عدن عاصمة حقيقة وستنتعش اقتصاديًا، ونكون حينها بدأنا مشوار تحرير صنعاء، فبدون تحرير عدن من كل سلطة غير رسمية لن تتحرر صنعاء من الحوثي".
وجدد تأكيده بالقول: " العاصمة المؤقتة عدن التي سيحكم منها الرئيس وزملائه يجب أن تكون أمنيًا وعسكريًا في يده ما لم فليس رئيس".
واعتبر أن الدكتور رشاد العليمي، لم يصبح رئيساً، ما لم يتسلم الملف الأمني والعسكري في مدينة عدن.
ودعا الدكتور العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى تشكيل لواء حرس جمهوري يحميه، على أن يكون قادة اللواء ممن يثق في ولائهم لمؤسسة الرئاسة اليمنية.
وطالب بإخراج أي قوات عسكرية وأمنية لا تتبع المؤسسات الرسمية خارج مدينة عدن حتى إشعار آخر.
ويأتي حديث البخيتي وسط آمال شعبية كبيرة بنجاح رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، وصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ سنوات بكافة المحافظات دون تمييز أو استثناء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها