بدأت عشرات المركبات الاصطفاف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود في العاصمة صنعاء بشكل مفاجئ مما ينذر باختلاق ميليشيا الحوثي الموالية لإيران جولة جديدة من أزماتها المفتعلة.
وقال شهود عيان بصنعاء إن معظم محطات الوقود مغلقة وتصطف أمامها عشرات المركبات للحصول على المشتقات النفطية.
وتروج ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران أخبار كاذبة بشأن منع الحكومة الشرعية والتحالف سفنا نفطية من الدخول إلى ميناء الحديدة في محاولة منهم لتغطية عمليات النهب الكبيرة التي مارستها قيادات حوثية للكميات الضخمة من المشتقات النفطية التي وصلت إلى ميناء الحديدة ضمن اتفاق الهدنة الإنسانية منذ مطلع إبريل الماضي.
وأشارت مصادر في شركة النفط اليمنية بالعاصمة صنعاء لـ"نافذة اليمن" أن قيادات حوثية قامت بالاستحواذ على الكميات الكبيرة من المشتقات النفطية التي وصلت عبر السفن إلى ميناء الحديدة ، موضحة أن القيادات الحوثية تدير شركات استيراد الوقود من الخارج تحت اسماء وهمية ومن الباطن حيث تم نقل الكمية الواصلة إلى ميناء الحديدة إلى مخازن وصهاريج وخزانات خارج الحديدة تحت حراسة مشددة والسماح فقط بكميات بسيطة من الوصول إلى السوق المحلية.
وقالت المصادر أن الكميات الواصلة إلى ميناء الحديدة منذ إعلان الهدنة الإنسانية الأخيرة تكفي المناطق المحررة لعدة أشهر وأن الأزمة الحالية في صنعاء وبعض المحافظات تؤكد أن هناك تلاعب كبير وعمليات نهب تم ممارستها للوقود الواصل بهدف بيعه لاحقاً في السوق السوداء وبأسعار مضاعفة.
وأوضحت المصادر أن الأزمة الحالية تؤكد حقيقة أن ما وصل إلى السوق المحلية قليل جدا مقارنة بالكميات الكبيرة التي جرى الإعلان عنها من قبل إدارة شركة النفط اليمنية بالعاصمة صنعاء ، مؤكدة أن هناك محاولة قذرة للقيادات الحوثية لاستغلال الأزمات الإنسانية واحتياجات المواطنين الأساسية كورقة ابتزاز سياسية لتحقيق أهداف وأجندة خاصة بهم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها