أصدر قاضٍ حوثي أغرب حكم في تاريخ القضاء بحق صحفي مختطف لدى المليشيات في صنعاء.
وقال المحامي عبدالمجيد صبرة الذي يتولى الترافع عن المعتقلين لدى المليشيات الحوثية إن ‘‘الصحفي نبيل محمد محمد السداوي أعتقل من قبل الأمن السياسي سابقا الأمن والمخابرات حاليا في ٢١/٩/٢٠١٥م وتعرض للإخفاء القسري والتعذيب الشديد الجسدي والمعنوي ولم يتم إحالته للنيابه إلا بعد مرور أربع سنوات’’ من اختطافه.
وأضاف: ‘‘حضرنا التحقيق معه في ٢/٧/٢٠١٩م وبعد ذلك تم إحالته للمحاكمه وقد أصدرت المحكمة حكمها ضد الصحفي نبيل السداوي في ٢٢/٢/٢٠٢٢م والذي قضى بإدانته بالتهمه المنسوبة إليه وهي تشكيل عصابة مسلحه والتخابر مع العدوان (في إشارة للتحالف العربي لدعم الشرعية) ومعاقبته بالحبس ثمان سنوات وكذلك وضعهم تحت رقابة الشرطه لمدة ثلاث سنوات’’.
وتابع المحامي صبرة: ‘‘كذلك قضى (الحكم) توجيه الجهات المعنيه بتأهيله ثقافيا وتسليمها وسلوكيا وفكريا وتربويا بالتعاون مع هيئة الزكاه والأوقاف’’.. مضيفًا: ‘‘وهذه الفقره من أغرب فقرات منطوق الحكم التي يحرص القاضي محمد مفلح على ذكرها في كثير من احكامه في قضايا المعتقلين رغم خروجها الواضح والصريح وفقا للدستور والقانون عن العمل القضائي’’.
وأكد أن هذه الفقرة الغريبة ‘‘تمثل استجابه للعمل السياسي لجماعة الحوثي المتعلق بمحاولة الجماعه بإخضاع كثير من فئات المجتمع اليمني لدورات ثقافيه ودينيه للإيمان بمعتقداتها وافكارها’’.
وطالب محامي المعتقلين بالإفراج الفوري عن الصحفي نبيل السداوي.