أفادت مصادر محلية بحدوث أزمة مفاجأة وغير متوقعة في العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر أن عشرات السيارات عادت للاصطفاف في طوابير طويلة وسط عدد من الشوارع العامة، أمام محطات الوقود.
وأشارت المصادر إلى بدء مؤشرات أزمة وقود مرتقبة، رغم دخول عدة سفن نفطية عبر ميناء الحديدة خلال الشهر الماضي بموجب الهدنة الاممية.
من جهتها، أكدت شركة النفط بصنعاء لجميع المواطنين بأن الوضع التمويني مستقر ولا داعي للانجرار وراء الشائعات واختلاق أزمة وقود.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، أكد في أول خطاب له أنه تم الاتفاق على دفع الرواتب في صنعاء وإدخال السفن دون جمارك أو ضرائب.
وتضمن الاتفاق مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، السماح بدخول عدة سفن نفطية الى ميناء الحديدة، والتي تصل رسومها الجمركية والضريبية إلى 26 مليار ريال، ويصل إجمالي رسوم السفن الـ18 المتفق عليها إلى حوالي 90 مليار ريال.
وبدأ سريان الهدنة الأممية المعلنة منذ بداية شهر رمضان، وتستمر حتى الثاني من يونيو المقبل، وسط اتهامات بخروقات متبادلة بين الحكومة اليمنية المعترف بها ومليشيا الحوثي.