أصدر رئيس لجنة التشاور والمصالحة المساندة للمجلس الرئاسي اليمني، محمد الغيثي، أول بيان له منذ تعيينه رئيسا للجنة.
وقال الغيثي في بيان له إن اللجنة بدأت مرحلة استثنائية وبالغة الأهمية، وسيعمل الجميع فيها على تحقيق مجموعة من الأهداف المشتركة.
وأضاف: "حماية أمننا، واستقرار اقتصادنا، وتهيئة الظروف لسلام دائم وعادل، غايات وطنية نقف من أجلها صفاً قوياً متماسكاً، وان سبيلنا الى ذلك هو التوافق والشراكة الحقيقية".
وتابع قائلا: "الضامنة لترسيخ حضور الدولة وبناء وتفعيل مؤسساتها، وهذا ما قررت هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي العمل عليه، وتحقيقه، والتي تشارك فيها المكونات والأحزاب السياسية والاجتماعية المناهضة لمشروع ميليشيات الحوثي".
وأكد أن هذه المرحلة محمية بقرار اللجنة الصادق، وقناعتها الراسخة، وعزائمها التي لا تلين لتحقيق السلام "سلماً أو حرباً"، وهي "مشروع حياة" يسندها فيه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمجتمعان الإقليمي والدولي.
واختتم بقوله: "اليوم، يدرك الجميع ان التعاون والتكاتف، والمقاربة هي السبيل لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة، وحماية أمن وسلامة بلادنا والمنطقة، وان الحوار هو الوسيلة المُثلى للخروج بحلول دائمة تحقق تطلعاتنا جميعاً، يؤدي فيها الجميع واجباتهم، ويضمنوا استحقاقاتهم الوطنية جنوباً وشمالاً دون استثناء".