كشفت مصادر مقربة من الحوثيين عن الأسباب التي دفعت المليشيا الحوثية إلى تعاطي "القات" وشرب السجائر داخل عددا من المساجد الخاضعة لسيطرة الحوثيين .
وقالت المصادر اليوم السبت إن الحوثيين نصبوا العديد من شاشات العرض المزورة بالبطاريات التي يتم تغذيتها من خلال الألواح الضوئية في مجالس القيادات الحوثية على مستوى القرى والمديريات والعزل التي لا يتواجد بها تيار كهربائي من أجل سماع خطابات زعيم المليشيا الحوثية الطائفية والتعبوية خلال شهر رمضان بالإضافة إلى سماع عددا من المحاضرات التعبوية لرموز الشيعة منهم حسين الحوثي ووالده بدر وحسن نصر الله والخميني وغيرهم من العناصر الشيعية التي تسعى للسيطرة على المنطقة العربية من خلال تصدير ولاية الفقيه .
وأضافت المصادر أن الحوثيين زودوا بعض المساجد بشاشات العرض لبث خطابات زعيم المليشيا الحوثية خلال شهر رمضان في المناطق التي تم فيها رفض ابناء المنطقة من تنصيب شاشات للتحريض الطائفي بعد تراجع شعبية المليشيا وخوف بعض القيادات الحوثية من استهدافهم مستقبلا وهو مادفع المليشيا بتحويل المساجد إلى مقايل للقات .
وأكدت المصادر انه لو تم رفض السماح للعناصر الحوثية بدخول القات والسجائر إلى المساجد فإنهم الشباب الذين تحاول المليشيا استقطابهم سيتغيبوا عن سماع تحريض القيادات الحوثية بمن فيهم العناصر الحوثية والذين سينخرطوا في صفوق المجتمع ورفض المليشيا الحوثية مستقبلا وخاصة بعد انسحاب غالبية العناصر الحوثية وعزوفهم عن الذهاب للقتال في صفوف المليشيا .
واثارات المقاطع المرئية المسربة " الفيديو" من بعض المساجد والتي حولتها المليشيا الحوثية إلى مقايل للقات أثارت غضب غالبية ابناء الشعب اليمني بمن فيهم بعض العناصر الحوثية والتي بان لها مؤخرا مشروع المليشيا المدمر للتعاليم الدينية السوية وللثقافة الوطنية .