بدأت المليشيا الحوثية بنقل تجربتها الدموية التي نفذتها بمحافظة "عمران" إلى "إب" للتخلص من العناصر الغير مرغوبه والتي ساعدتهم في السيطرة على المحافظة والذي يطلق عليهم إسم " المتحوثين" والذين انضموا للمليشيا طمعا في السلطة أو بدافع الإنتقام من بعض قيادات الدولة السابقين .
وقالت مصادر أمنية الجمعة إن الحوثيين بدأوا بنقل تجربتهم الدموية في التخلص من المتحوثين من أبناء ومشائخ محافظة عمران والذي كان آخرهم الشيخ الوروري رغم مساعدتهم للمليشيا الحوثية في السيطرة على المحافظة لنقل التجربة إلى محافظة إب بعد التخلص من القيادي الحوثي إبراهيم قباص والضراسي والذي تم إطلاق النار عليه من قبل عناصر مجهوله أثناء ذاهبه للعمل بقسم مشورة بمحافظة إب والذي سبقه إغتيال ابراهيم البخيتي بمنطقة مشورة نفسها .
وأضافت: "عصابة الاغتيالات حاولت مساء أمس في محاولة التخلص من القيادي طلال المغربي مساعد مدير أمن المحافظة والقيادي الحوثي أبو نصر والذي ينتحل منصب مدير أمن المحافظة بعد اطلاق وابل من الرصاص عليهم في منطقة الضباري - مشورة والذين نجوا من الموت بأعجوبة".
المصادر أكدت أن متحوثي محافظة إب يتهموا القيادي الحوثي الدغيش والمكنى أبو حمزة والذي ينتحل منصب مدير قسم مشورة بالوقوف وراء محاولة اغتيال القياديين ابو نصر والمغربي كون العصابة التي أطلقت النار عليهم كانت متواجدة في القسم بصحبة الدغيش قبل تنفيذ جريمتهم .
وبحسب المصادر نفسها فإن مسلسل الاغتيالات الذي بدأت المليشيا الحوثية بتنفيذها في محافظة إب يستهدف التخلص من المتحوثين من ابناء المنطقة بعد استخدامهم كورقة فقط ويتم الآن الاستعداد باستبدالهم بعناصر من صعدة أو قيادات سلالية .