كشف مصدر سبب عودة الريال اليمني إلى الانهيار أمام العملات الأجنبية في مناطق الشرعية بعد التعافي الذي شهده مطلع الشهر الجاري.
وأكد المصدر إن الطلب على العملات الأجنبية في الأسواق يقف وراء عودة تراجع قيمة الريال إضافة إلى عدم وجود معالجات اقتصادية ملموسة، مؤكداً أن زيادة الطلب على النقد الأجنبي يأتي نتيجة الاقبال الكبير على العمرة مع شهر رمضان المبارك واقتراب موسم الحج.
وأوضح المصدر أن زيادة الطلب على العملات الأجنبية خصوصاً الريال السعودي يأتي بسبب فتح العمرة وزيادة أعداد المعتمرين من اليمن خصوصاً في شهر رمضان وبسبب توقف استقبال المعتمرين لمدة عامين بسبب جائحة كورونا ما جعل الاقبال عليها كبير هذا العام.
وأشار إلى أن حاجة المعتمرين اليمنيين إلى الريال السعودي تسبب في وجود إقبال كبير على شراء العملات الأجنبية من الأسواق مما ساعد في تراجع الريال اليمني أمامها.
وأضاف أن عدم وجود معالجات اقتصادية ملموسة وكون التعافي الذي شهده الريال اليمني خلال الشهري الجاري يأتي نتيجة الحلول السياسية والتغييرات السياسية قبل وجود أي حلول اقتصادية جعله يفقد ذلك التعافي بشكل متدرج ويكاد يعاود إلى قيمته السابقة أو يقترب منها.
يذكر أن سعر الريال في آخر مزاد للبنك المركزي في عدن يوم الثلاثاء الماضي بقيمة 860 للدولار الامريكي ما يعادل 227 للريال السعودي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها