تطلق بين الفينة والأخرى مليشيا الحوثي الانقلابية تصريحات بشكل رسمي تهاجم المجلس الرئاسي معلنة رفضها القاطع الاعتراف بذلك المجلس أو الدخول معه في شراكة أو مفاوضات ما يجعل الخيار العسكري هو الوحيد لاستعادة الدولة وبسط سلطتها على كافة الاراضي اليمنية.
ويرى مراقبون إن تصريحات قيادات مليشيا الحوثي بشكل رسمي بشأن المجلس الرئاسي من مضمونها ومحتواها تشير إلى الرفض القاطع من قبل تلك المليشيا لأي حلول سياسية ولا تشير إلى أنها تصريحات للاستهلاك الاعلامي كما يرون.
وفي تصريحات كنموذج لرأي المليشيا وقرارها بشأن المجلس الرئاسي، قال من تصفه المليشيا بنائب وزير الخارجية في حكومتها المدعو حسين العزي إنه لا يمكن القبول بأي شخص أو أشخاص تعينهم دول أخرى.
وأضاف المدعو العزي، أن اليمن فقط وفقط يحدد ويعين ويختار وليس الخارج بشكل عام، واصفاً المجلس الرئاسي بالمهزلة.
وتكشف تصريحات القيادي في مليشيا الحوثي الانقلابية المدعو العزي مدى إصرار تلك المليشيا على الاستمرار في القتال وسفكها لدماء أبناء الشعب اليمني ومحاولتها الحديث باسمه في الوقت الذي هي تشن حرباً شعواء ضده وتفجر منازله وتهجره من بلاده وتلوث أرضه بالألغام والمتفجرات.