كشفت مصادر إعلامية واقتصادية يمنية مطلعة، عن تحركات تجريها الأمم المتحدة لإنهاء الانقسام في الملف الاقتصادي بين صنعاء وعدن.
وبحسب المصادر، فإن التحركات الدولية تسعى لتوحيد بنك صنعاء الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، مع بنك عدن التابع للحكومة الشرعية.
وأوضحت، أن توحيد بنكي صنعاء وعدن، سيعمل على توحيد العملة الوطنية والإجراءات المالية والمصرفية اللازمة لإنهاء تضارب أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني.
ووفق المصادر، فإن سعر صرف الريال السعودي سيكون بعد توحيد بنكي صنعاء وعدن، بـ180ريالا يمنيا، فيما سيكون سعر صرف الدولار الأمريكي بـ684 ريالا يمنيا، بحيث يكون هذا السعر ثابت في جميع الأراضي اليمنية.
وأشارت المصادر، إلى أن المملكة العربية السعودية، ستقوم بدفع فارق صرف العملات الأجنبية بين صنعاء وعدن، حتى يتم تثبيت العملة في جميع المناطق اليمنية.