يأتي الإعلان الرسمي بجاهزية الجيش اليمني لخوض المعركة الفاصلة بعد تحقيق إنجاز جديد وهام؛ وسط خروقات متواصلة وتحشيدات مكثفة من قبل مليشيا الحوثي، ترجح بانهيار الهدنة الأممية الهشة.
في السياق؛ أعلن رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، السبت، جاهزية الجيش اليمني لخوض المعركة الفاصلة بعد تحقيق إنجاز جديد وهام.
وأكد بن عزيز خلال اجتماع عقده بقيادة المنطقة العسكرية السابعة، أن الجيش في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ توجيهات مجلس القيادة الرئاسي، وخوض المعركة المقدسة الفاصلة.
وقال "إن هذا اللقاء يأتي في ظل متغيرات جديدة تخدم معركتنا ضد مليشيا الحوثي الكهنوتية".
وأشار إلى توحيد الصف الجمهوري بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي.
وثمن دور الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، التي بذلت جهود كبيرة في إنجاح توحيد الصف اليمني.
ولفت إلى أن كافة القوى الوطنية التقت تحت مظلة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي.
وأكد على وحدة هدف الجميع المتمثل بالخلاص من المليشيا الحوثية الإرهابية.
وناقش الاجتماع أوضاع المقاتلين في المسرح العملياتي للمنطقة، وخروقات المليشيا الحوثية للهدنة، وضرورة التصدي لها.
وخلال الاجتماع رحب رئيس الأركان، بقيادة المنطقة العسكرية السابعة، ممثلة بقائد المنطقة اللواء الركن محمد رسام المنتصر، وأركان المنطقة العميد الركن مرضي ضرمان، مشيدا بالبطولات التي سطرها ويسطرها أبطال المنطقة السابعة، إلى جانب إخوانهم ورفاقهم في بقية المناطق ورجال المقاومة الشعبية، والقبائل المساندة.
ونوّه الفريق بن عزيز بأن القوات المسلحة تتحمل مسؤوليتها أمام الله والشعب اليمني في الدفاع عن الوطن، واستعادة مؤسسات الدولة.
من جانبه ثمن قائد المنطقة العسكرية السابعة، اهتمام رئيس الأركان بالمنطقة السابعة، وكل أبطال الجيش في مختلف المواقع والجبهات. ورحب بالمتغيرات السياسية الجديدة، لافتا إلى أنها بذرة خير في النضال من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
يأتي ذلك فيما تواصل مليشيا الحوثي، حشد مقاتلين ودعم مالي وعيني لمقاتليها في الجبهات، ضمن خروقاتها الدائمة للهُدنة المعُلنة من الأمم المتحدة وتحدٍ لجهودها في إحلال السلام في البلاد.
وفي 1 أبريل الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، غير أن المليشيا لم تلتزم بها وقامت بارتكاب مئات الخروقات في مختلف الجبهات وفق تقارير الجيش.