اتسعت دوائر الشكاوي والتذمر في الاوساط المجتمعية والشعبية بامانة العاصمة من اخفقات وفشل الهيئة العامة للزكاة في تنفيذ برامجها المتعلقة بتوزيع مصارف الزكاة في شهر رمضان .
وانتقدت تلك الاوساط المجتمعية والشعبية اعلانات الهيئة العامة للزكاة التي غطت لوحاتها الاعلانية شوارع امانة العاصمة ومختلف وسائل الاعلام وبمصروفات تصل تكاليفها بملايين من الريالات مع ان الزكاة لاتحتاج الى كل تلك الحملات الاعلانية _ كونها الركن الثالث من اركان الاسلام ..
واشارت تلك الاوساط المجتمعية والشعبية الى سوء ادارة تنفيذ برامج الهيئة العامة للزكاة وتنسيق مهامها _ منوهين الى انه مثلا عندما تصرف الهيئة العامة للزكاة مساعداتها للفقراء والمحتاجين في مديرية التحرير او شعوب مثلا فانها ترسل رسائل جماعية وعامة عبر خدمات ( sms) بتسليم الزكاة ودون تحديد المستهدفين فيهرع الناس الى مكاتب البريد وتحدث الازدحامات الكبيرة والمشاكل وينتظر المواطن المسكين لعدة ايام ...!!
واضافت تلك الاوساط المجتمعية والشعبية ان برامج الهيئة وبعض المؤسسات الخيرية والانسانية الأخرى المتعلقة بالاطعام والمطابخ الرمضانية تنحصر في مناطق وحارات بعينها وهي القريبة من مراكز المديريات ويتم اهمال الاحياء والحارات التي تقع في اطراف المديريات لاسيما تلك الاحياء والحارات الشعبية الاشد فقرا واحتياجا وبها الاف الاسر المعسرة التي لاتصلها تلك البرامج الزكوية والمساعدات الخيرية والانسانية ..
ومنها على سبيل المثال مديرية بني الحارث شمال امانة العاصمة وهي من اكبر المديريات مساحة وسكانا ومناطقها مترامية الاطراف ويعاني معظم سكانها من الفقر والمعاناة الانسانية لاسيما في مناطق وادي احمد وشارع الخمسين وبني حوات بالمطار والتي تعد من أكثر المناطق فقراً ونزوحاً بأمانة العاصمة ولم يلمس سكانها شيئ من بركات الزكاة ، ولا مساعدات معظم المنظمات الخيرية والانسانية ..
وطالبت تلك الاوساط المجتمعية والشعبية الهيئة العامة للزكاة وكافة المنظمات الانسانية والخيرية الالتفات لتلك الحارات والاحياء الفقيرة والمحتاجة ....
ومايقوم به بنك الطعام بأمانة العصمة في دعم المطابخ الخيرية في عديد من المناطق ،أمر طيب ، الا انها غير كافية ..