يعيش الشارع اليمني حالة ترقب محفوفة بالأمل والتفاؤل لأول تحركات رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي؛ يقلب الطاولة على مليشيا الحوثي، سلما أو حربا.
وأكد مراقبون أن أول خطوة ينتظرها الملايين تتعلق بالجانب الاقتصادي وتحقيق استقرار في سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، يرافقه صرف رواتب جميع موظفي الدولة المنقطعة منذ ست سنوات.
وأشاروا إلى أن الخطوة التالية تتمثل في عودة المجلس والبرلمان والحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن كقيادة تاريخية واحدة موحدة، لبدأ مرحلة جديدة مختلفة وصاعدة نحو استعادة الدولة واعادة الاعتبار للنظام الجمهوري.
ويتألف المجلس الرئاسي اليمني الذي فوضه الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، الخميس الماضي، من 7 أعضاء، برئاسة الدكتور رشاد العليمي، وجميعهم بدرجة نائب رئيس أبرزهم سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، عيدروس الزبيدي، فرج البحسني، وعبدالله العليمي.