كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، عن الأسير اليمني الوحيد الذي ينتظر مبادرة جديدة من مجلس القيادة الرئاسي للإفراج عنه بأقرب وقت ممكن.
وقالت المصادر إن مئات الالاف من موظفي الدولة المنقطعة مرتباتهم، يعقدون آمالا عريضة على المجلس الرئاسي اليمني بشأن سرعة صرف مرتباتهم المنقطعة منذ سنوات والتي لا تساوي أي قيمة في ظل تراجع الريال اليمني، خصوصاً موظفي الدولة في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية.
وأشارت المصادر إلى أن الموظفين ينتظرون مبادرة جديدة من المجلس الرئاسي تبعث الفرحة في نفوس الآلاف منهم بعد إنقطاع مرتباتهم منذ أكثر من ست سنوات، تتجسد بإطلاق سراح الرواتب كمبادرة إطلاق الأسرى، لتكون فرحة إضافية لآلاف من موظفي الدولة.
و يعيش الألاف من موظفي الدولة ظروف إنسانية بالغة الصعوبة؛ إثر انقطاع مرتباتهم منذ أكثر من ست سنوات.